أظهرت بيانات صادرة عن سلطة النقد، اليوم الأحد، أن احتياطي البلاد من الذهب في يوليو/تموز الماضي بلغ صفراً، وهو نفس الرقم أيضاً في احتياطي السلطة الفلسطينية لدى صندوق النقد الدولي.

رام الله- بوابة اقتصاد فلسطين | أرجعت البيانات، التي نشرتها وكالة "الأناضول"، سبب هذا الرقم لاحتياطي البلاد من الذهب إلى: "عدم وجود عملة للفلسطينيين وعدم عضوية سلطة النقد في صندوق النقد الدولي".

ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون الشيكل الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، إضافة إلى عملات أخرى كالدينار الأردني، ولاحقاً الدولار الأميركي واليورو الأوروبي.

وتعد عملة الجنيه الفلسطيني، العملة الرئيسية في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الإسترليني.

وذكرت البيانات أن الاحتياطي الأجنبي للبلاد تراجع في يوليو/تموز الماضي بنحو 24.9 مليون دولار وبنسبة تبلغ 4.8%.

ووفقاً للبيانات، فإن إجمالي احتياطي السلطة من العملات الأجنبية، بلغ حتى نهاية يوليو/تموز الماضي نحو 494.4 مليون دولار مقارنة مع 519.3 مليون دولار في نهاية يونيو/حزيران.

على أساس سنوي، انخفض احتياطي العملات الأجنبية لدى سلطة النقد، خلال شهر يوليو/تموز الماضي، بنحو خمسة ملايين دولار مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، حيث بلغ الاحتياطي آنذاك 489.4 مليون دولار. وتعتبر قيمة احتياطي العملات الأجنبية، خلال الشهر الماضي، من أدنى الأرقام التي سجلها الاحتياطي خلال العام الجاري 2015، بحسب أرقام سلطة النقد.

(الأناضول)