كشفت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية عن ارتفاع في نسبة العمل خصوصا لدى النساء  في المجتمعين اليهودي المتشدد والعربي داخل إسرائيل.

ترجمة خاصة- بوابة اقتصاد فلسطين|أظهرت معطيات نشرتها صحيفة ذا ماركر الاقتصادية العبرية، أن ارتفاعاً حاداً بنسبة النساء الفلسطينيات حاملات الجنسية العاملات، وارتفعت النسبة من 19% قبل عشرين عاماً الى 32.5% حالياً ولكنها هذه النسبة حتى الآن بعيدة عن الهدف حددته الحكومة الاسرائيلية الذي يصل لـ 41% حتى عام 2010، فيما وصلت نسبة تشغيل الرجال الفلسطينين حملة الجنسية الاسرائيلية الى 78% وهي النسبة التي حددتها الحكومة كهدف.
وارتفع نسبة النساء اليهوديات الحريديات "المتشددات دينيا" العاملات خلال العقدين الماضيين من 43% الى 59%.
وبحسب التقديرات فإن 46% من الرجال اليهود المتدنين يعملون، ويبلغ هدف التشغيل الذي تخطط الحكومة بالوصول اليه حتى 2020 في هذا الوسط 63%. وخلال الماضي ارتفعت نسبة النساء العاملات في اسرائيل بشكل عام من 56% الى 72%.
وربطت الصحيفة بين الارتفاع بمعدل النساء العاملات العربيات واليهوديات المتشددات دينا بتقليص مخصصات الطفولة بشكل ملحوظ قبل عامين من قبل الحكومة الاسرائيلية. 
وقالت:  "هذه المعطيات نتيجية تخصيص مئات الملايين من الشواقل خلال العقد الاخير لتشجيع العمالة في الوسط العربي والحريدي".
ونقلت الصحيفة عن ميخال تسوكـ نائب المدير العام لوزارة الاقتصاد قولها "وزارة الاقتصاد تنفذ خطة تهدف لرفع نسبة النساء العربيات والحريديات العاملات".