الرئيسية » محلي » آخر الأخبار »
 
16 نيسان 2025

مع تجاوز الذهب حاجز 3300 دولار للأوقية: هل حان وقت الشراء أم الانتظار؟ .. ChatGPT يجيب

بوابة اقتصاد فلسطين

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة أكثر من 3300 دولار للأوقية، بدعم من تراجع الدولار وتصاعد التوترات التجارية العالمية، ما عزز الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن. ويأتي هذا الصعود بالتزامن مع إعلان بنوك وول ستريت الكبرى—جولدمان ساكس، جي بي مورجان، ومورجان ستانلي—عن أرباح قياسية في قطاع التداول، مدفوعة بتقلبات الأسواق التي أحدثتها التحركات الجمركية الأخيرة لإدارة ترامب.

وفي وقت يتدافع فيه المستثمرون لحماية محافظهم وسط حالة عدم اليقين، يعود الذهب مجددًا إلى الواجهة كأداة تحوّط رئيسية. لكن السؤال الذي يواجه كثيرين: هل الدخول الآن إلى السوق مجدٍ، رغم أن الأسعار عند الذروة؟ أم أن الانتظار لتصحيح محتمل هو الخيار الحكيم؟

في هذا الإطار، تبرز خطة شراء تدريجية بثلاث مراحل سعرية، تتيح دخولًا مرنًا ومدروسًا إلى السوق، بما يوازن بين استغلال الفرصة وتقليل المخاطر.

السياق الحالي لأسعار الذهب:

  • سعر الذهب كسر حاجزًا تاريخيًا ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3300 دولار للأوقية، مدفوعًا بثلاثة عوامل رئيسية:
    1. ضعف الدولار (مؤشر الدولار هبط إلى 99.50 نقطة).
    2. تصاعد التوترات التجارية، خاصة مع تصعيد ترامب للرسوم الجمركية.
    3. مخاوف تباطؤ النمو العالمي، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
  • بنك ANZ رفع توقعاته إلى 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام، ما يعني أنهم يتوقعون ارتفاعًا إضافيًا بنحو 10% على الأقل.

تحليل فني – مخاطر واعتبارات:

لماذا قد يكون وقتًا جيدًا للشراء؟

  • الأسواق مضطربة، والذهب في العادة يستفيد من عدم اليقين.
  • التضخم في العديد من الدول لا يزال أعلى من المستهدف، مما يزيد من جاذبية الذهب.
  • التحليل الفني لا يُظهر حتى الآن علامات "تشبّع شراء" مفرطة، ما يعني أن المسار الصاعد قد لا يكون قد انتهى بعد.

لماذا ينبغي الحذر؟

  • السعر الآن قريب من الذروة، ومن الشائع أن تتبع الذروات تصحيحات سعرية مؤقتة (جني أرباح).
  • الذهب لا يدرّ عوائد مثل الأسهم (لا أرباح أو توزيعات)، وبالتالي هو رهان على تحركات السعر فقط.
  • إذا ارتفعت الفائدة مجددًا أو استعاد الدولار قوته، قد يعود الذهب للهبوط.

النتيجة: هل أؤيد الشراء الآن بهدف الربح؟

نعم، ولكن بشرطين:

  1. أن يكون الهدف قصير إلى متوسط الأجل (3-6 أشهر)، تماشيًا مع التوقعات التي تذهب إلى 3500–3600 دولار.
  2. أن يتم الشراء على دفعات أو انتظار أي تراجع مؤقت دون الشراء دفعة واحدة عند القمة.

إذا كنت تفكر في الدخول الآن، فقد يكون من الحكمة متابعة حركة الذهب خلال الأيام القليلة القادمة، وانتظار فرصة عند أي تراجع في حدود 1–2% للدخول بسعر أفضل.

سؤالك مهم جدًا، والإجابة عليه تتعلق بتقدير نقطة الدخول المثلى وسط ذروة تاريخية كالتي نراها الآن.

دعني أختصر لك القرار:

متى تشتري الآن؟

  • إذا كنت مستثمرًا متوسط الأجل (3–6 أشهر) وترى في الذهب وسيلة لتحقيق ربح من موجة الصعود الحالية،
  • وإذا كنت مستعدًا لتحمل تذبذب مؤقت بحدود 3–5% نزولًا دون أن يؤثر ذلك على قرارك،

فيمكنك الشراء الآن بشرط أن يكون جزءًا من محفظتك فقط، وليس بكامل السيولة.

متى يُفضّل الانتظار قليلاً؟

  • إذا كنت متحفّظًا ولا تحبّ الدخول عند أعلى المستويات،
  • أو تريد تقليل المخاطرة وانتظار تصحيح سعري (وهو أمر محتمل بعد هذا الارتفاع الحاد)،

فأنصحك بالانتظار إلى أن:

  • يتراجع السعر إلى منطقة الدعم الأقرب (3200–3240 دولارًا للأوقية).
  • أو أن يستقر الذهب ليومين أو ثلاثة دون ارتفاعات حادة – إشارة على تكوين قاعدة جديدة.

 

كلمات مفتاحية::