التوسع الاستيطاني يعزل 16 قرية مقدسية ويهدد 12,000 دونم من الأراضي الفلسطينية
بوابة اقتصاد فلسطين
يستمر التوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها بوتيرة متسارعة، مما يزيد من تعقيد الواقع الجغرافي والديموغرافي في المنطقة. وفقًا لأحدث الدراسات، فإن القرى المقدسية الواقعة شمال وشمال غرب القدس تواجه تآكلًا مستمرًا في مساحاتها بفعل بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، حيث تم تقسيم هذه القرى إلى معازل منفصلة بفعل الجدار الفاصل، الأمر الذي أدى إلى إضعاف التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين سكانها.
توسع استيطاني غير مسبوق
عدد المستوطنات: يحيط بقرى شمال غرب القدس 7 مستوطنات رئيسية، منها:
المساحات المصادرة: خلال العقدين الأخيرين، تمت مصادرة أكثر من 12,000 دونم من أراضي القرى الفلسطينية المحيطة بالقدس لصالح مشاريع استيطانية مختلفة، مما أدى إلى تراجع المساحات الزراعية بشكل ملحوظ.
الجدار الفاصل: أدى بناء الجدار الفاصل إلى عزل 16 قرية فلسطينية شمال وغرب القدس، حيث تم تقسيمها إلى 3 معازل رئيسية، ما أثر بشكل مباشر على قدرة السكان على التنقل والعمل والوصول إلى الخدمات.
تأثير التوسع الاستيطاني على السكان
النمو السكاني والضغط العمراني
التراجع الاقتصادي
التغيير الديموغرافي والسياسات الإسرائيلية
مستقبل مجهول وسط تصاعد الاستيطان
مع استمرار التوسع الاستيطاني بوتيرة متزايدة، يجد الفلسطينيون في القرى المقدسية أنفسهم أمام تحديات متزايدة تهدد وجودهم وهويتهم. ومع غياب أي إجراءات دولية رادعة، يتوقع خبراء أن تستمر عمليات التهجير ومصادرة الأراضي بوتيرة متسارعة، مما قد يؤدي إلى تغييرات ديموغرافية لا رجعة فيها في المدينة المقدسة.
أنمار رفيدي وملكة عبد اللطيف- ماس