الرئيسية » محلي »
 
19 شباط 2025

مركز الديمقراطية وحقوق العاملين يقدم دعماً طارئاً للعائلات النازحة وعمال غزة

بوابة اقتصاد فلسطين

غزة- تمكن مركز الديمقراطية وحقوق العاملين مؤخرًا من تقديم الدعم الطارئ للعائلات النازحة في قطاع غزة، وبشكل خاص لأسر العمال، من خلال تنفيذ برامج إغاثية وإنسانية مكثفة خلال شهري ديسمبر ويناير، بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الحرب.

وفي بيان صحفي صدر عنه اليوم، أكد المركز أنه، بالتعاون مع عدد من الشركاء والجهات المانحة، نجح في توفير المساعدات الأساسية للنازحين في المحافظة الوسطى، جنوب وشمال غزة، حيث تم توزيع 645 طردًا وسلة غذائية متنوعة، شملت مواد تموينية وخضار طازجة، استفادت منها 645 عائلة. كما تم توفير طرود صحية لـ 350 سيدة، لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للنساء في ظل الظروف الصعبة.

وفي وقت سابق من عام 2024، وزّع المركز كعك العيد على 100 عائلة في غزة، إلى جانب تقديم 250 سلة غذائية لعائلات العمال والعاملات، ضمن جهوده المستمرة في دعم الفئات الأكثر تضررًا.

برامج الدعم النفسي والتعليمي للأطفال والنساء

إلى جانب المساعدات الغذائية، عمل المركز على تقديم جلسات دعم نفسي للنساء اللواتي يعانين من الآثار النفسية السلبية للحرب، حيث نفّذ 750 جلسة دعم نفسي استفادت منها 16,697 سيدة في شمال غزة، المحافظة الوسطى، وخانيونس، بهدف مساعدتهن في التكيف مع التحديات النفسية والاجتماعية.

كما قدم المركز برامج دعم تربوي وتأهيلي للأطفال من الفئة العمرية 5 – 10 سنوات، لمساعدتهم على استعادة ما تعلموه سابقًا والتركيز على مهارات القراءة والكتابة، حيث بلغ عدد المستفيدين 1,977 طالبًا وطالبة، منهم 715 في خانيونس و1,262 في الوسطى. بالإضافة إلى ذلك، قام المركز بتوفير القرطاسية والتجهيزات اللازمة لتأهيل 16 نقطة تعليمية، تم إنشاؤها خصيصًا لتقديم الدعم التعليمي للأطفال النازحين.

أنشطة ترفيهية وتدريبية للأطفال والنساء

في إطار جهوده لتخفيف الضغوط النفسية عن الأطفال، نفّذ المركز أربعة مخيمات ترفيهية وتعليمية للأطفال النازحين في مناطق اللجوء، شارك فيها 400 طفل من شمال غزة، الوسطى، خانيونس، والجنوب، واستمرت كل مخيم لمدة خمسة أيام، بهدف خلق مساحة من الفرح واللعب والتعلم. كما نظّم المركز سابقًا مخيم "بسمة أمل" الترفيهي والتعليمي، بمشاركة 100 طفل نازح، بتمويل من مركز "ولوف بالمة" الدولي والحركة العمالية السويدية.

تمكين اقتصادي وتشغيل مؤقت للعاطلين عن العمل

وفي سياق دعم العمال المتضررين، ساهم المركز في تشغيل 131 عاملًا وعاملة ممن فقدوا وظائفهم خلال الحرب، ما مكّنهم من كسب دخل مؤقت لإعالة أنفسهم وأسرهم. شملت الوظائف  50 معالجًا وأخصائيًا نفسيًا واجتماعيًا، و 50 معلمًا ومعلمة، 31ناشطًا وناشطة في مجال العمل المجتمعي.

كما نظّم المركز دورة تدريبية متخصصة لـ 21 سيدة، استمرت أربعة أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، وهدفت إلى تعليم النساء كيفية الاستفادة من بقايا الأقمشة والملابس المستهلكة لإنتاج ملابس شتوية، ما يساهم في خلق فرص عمل لهن وتأمين احتياجات أسرهن.

شراكات ودعم دولي لتعزيز التدخلات الطارئة

أكد مدير عام المركز، حسن البرغوثي، أن هذه التدخلات تم تنفيذها بدعم من عدة جهات مانحة وشركاء دوليين، من بينهم منظمة الأساقفة الكاثوليك الألمان للتعاون الإنمائي(Misereor، مؤسسة حقوق الإنسان في العمل، واتحاد نقابات اللجان العمالية في إسبانيا (CCOO)، ومؤسسة التعاون والتضامن الإيطالية

 

مواضيع ذات صلة