بوابة اقتصاد فلسطين

أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل طرحت مناقصة جديدة لبناء 974 وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية، مما يعزز توسع مستوطنة "إفرات" بنسبة 40%، ويزيد من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم.

وأوضحت هاجيت عوفران، المسؤولة عن مراقبة الاستيطان في الحركة، أن تنفيذ هذه المشاريع سيبدأ بعد إتمام عمليات التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عامًا على الأقل.

الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية

تُواصل إسرائيل توسيع المستوطنات، حيث أنشأت أكثر من 100 مستوطنة تتنوع بين نقاط استيطانية صغيرة ومجتمعات كبيرة تضم مباني سكنية، ومراكز تجارية، وحدائق، ما يعزز قبضتها على الضفة الغربية.

في المقابل، وصفت منظمات حقوقية هذه السياسات بأنها "نظام فصل عنصري"، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة جزءًا من الأرض التاريخية والتوراتية لليهود، وتعارض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

انتقادات لحكومة نتنياهو

اتهمت حركة "السلام الآن" حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتكثيف الاستيطان في وقت لا يزال فيه العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة منذ عملية 7 أكتوبر 2023، مما يعكس أولويات الحكومة الإسرائيلية في ظل التصعيد السياسي والعسكري القائم.