بوابة اقتصاد فلسطين

استقرت أسعار النفط نسبيًا، اليوم الإثنين، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار المخاوف بشأن تراجع الإمدادات نتيجة العقوبات الأمريكية الأخيرة على قطاع الطاقة الروسي.

قبل إعلان وقف إطلاق النار، ارتفع خام برنت فوق حاجز 81 دولارًا للبرميل، إلا أنه تراجع إلى حوالي 80.50 دولارًا بعد الاتفاق، وفقًا لتقرير صادر عن "بلومبرج". ويُرجَّح أن يكون خفض التوترات في الشرق الأوسط قد قلل من مكاسب الأسعار.

وشهدت المنطقة يوم الأحد تبادلًا للأسرى بين إسرائيل وحماس، بالتزامن مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى صراعًا استمر 15 شهرًا.

أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد انخفض بنحو 10 سنتات ليصل إلى 77 دولارًا للبرميل، بعدما تراجع بنسبة 1.02% في جلسة الجمعة الماضية. من جهة أخرى، ارتفعت عقود شهر أبريل الأكثر نشاطًا بمقدار 36 سنتًا لتسجل 77.75 دولارًا للبرميل.

أداء أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي

حققت أسعار النفط مكاسب تجاوزت 1% في ختام الأسبوع الماضي، مسجلة ارتفاعًا للأسبوع الرابع على التوالي. جاء ذلك بعد فرض إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين.

دفع هذا الإجراء كبار المستوردين، مثل الصين والهند، إلى تسريع شراء شحنات النفط الفورية. كما ارتفع الطلب العالمي على تزويد السفن بالنفط، في وقت يبحث فيه التجار الروس والإيرانيون عن سفن لا تخضع للعقوبات لنقل شحناتهم.

وأشار المحلل تيم إيفانز، في تقريره "إيفانز أون إنرجي"، إلى أن العقوبات الجديدة ستؤثر على الإمدادات النفطية في المدى القريب. وأضاف أن زيادة تكاليف الشحن عبر السفن غير المشمولة بالعقوبات، وارتفاع الفروقات السعرية بين أنواع النفط الخام، أسهما في تعزيز المخاوف المرتبطة بالمعروض.