أسعار السلع في قطاع غزة تنخفض بشكل جنوني قبل إدخال المساعدات
بوابة اقتصاد فلسطين
انخفضت أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة قبل أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وقبل ادخال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في القطاع.
ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني فان مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع في قطاع غزة خلال العام الماضي بنسبة 238 بالمئة فيما أشارت في تقارير سابقة إلى اختفاء العديد من السلع من الأسواق.
ووفقا لفيديوهات نشرت من المواطنين في قطاع غزة فان أسعار السلع تراجعت بشكل جنوني واصفين الأسواق في "بورصة غزة" في إشارة إلى التحركات السريعة في أسعار السلع.
وأوضحوا ان أسباب الانخفاض تعود إلى الإعلان عن وقف لاطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب الفيديوهات فان سعر كلغم الواحد من التفاح انخفض من 50 شيكلا إلى 10 شواكل والطحين من 30 إلى 5 شواكل والدجاج من 90 إلى 20 شيكلا للكلغم الواحد.
ويتضح من الفيديوهات ان السلع كانت متوفرة في الأسواق غير انه تم نشرها بالأسواق بعد التأكد ان سلعا جديدة ستبدأ في الدخول إضافة إلى ضرورة بيع المخزون القديم.
ووفقا لوسائل اعلام مصرية فانه تم ادخال شاحنات المساعدات من معبر رفح ويجري التحضير لادخال 500 شاحنة فيما قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن الوكالة لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول قطاع غزة.
وكانت بوابة اقتصاد فلسطين تحدثت مع خبراء أشاروا إلى انه في حال تنفيذ الاتفاق والبدء في تدفق السلع فان الكميات في الأسواق ستزداد ما يعني تراجع أسعار السلع لزيادة المعروض لكن الامر بحاجة إلى وقت حتى يصبح هناك توزان في الأسواق.
وأضافوا أن ان الأسعار أيضا مرهونة في نوعية المنتجات التي ستدخل القطاع ما يعني انه في حال التركيز على سلع معينة وتأخير ادخال مواد أخرى فان الأسواق ستتفاعل بانخفاض أسعار الكميات الأكثر توفرا فيما ينخفض سعر ما تبقى من منتجات عندما تصبح الكميات متوفرة في الأسواق.
وهناك عامل مهم يتعلق في توفر الأموال لدى المواطنين إذ إن زيادة الطلب للسلع قد تؤخر انخفاض الأسعار بشكل سريع إلى أن يحدث التوازن في السوق.