كيف تحولت فكرة بسيطة إلى ثروة بـ 3.2 مليار دولار؟
بوابة اقتصاد فلسطين
في عام 2010، لم يكن يتوقع أحد أن تطبيقًا بسيطًا لمشاركة الصور سيصبح واحدًا من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم. هذه قصة كيفن سيستروم، الذي حول شغفه بالتكنولوجيا والبرمجة إلى إمبراطورية بقيمة 3.2 مليار دولار.
البداية: من فكرة بسيطة إلى نجاح مبهر
في 6 أكتوبر 2010، أطلق كيفن تطبيق "إنستجرام"، الذي حقق نجاحًا فوريًا بجذب 25,000 مستخدم في أول يوم فقط.
بحلول منتصف ديسمبر 2010، ارتفع عدد المستخدمين إلى مليون مستخدم.
نقطة التحول: التمويل والبناء
في مارس 2010، حصل سيستروم على تمويل بقيمة 500,000 دولار بعد لقاء مستثمرين مغامرين في حفلة.
هذا التمويل مكنه من تشكيل فريق قوي يضم صديقه المهندس "مايك كريجر"، ما أدى إلى تحسين التطبيق بشكل كبير.
النجاح يتسارع: شعبية وانتشار
في مارس 2012، وصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 27 مليون مستخدم.
في أقل من يوم بعد إطلاق النسخة الخاصة بنظام "أندرويد"، حقق التطبيق أكثر من مليون عملية تنزيل.
صفقة العمر: الاستحواذ من قبل فيسبوك
في عام 2012، وبعد رفض عرض من "تويتر" بقيمة 500 مليون دولار، وافق سيستروم على عرض "فيسبوك" لشراء التطبيق مقابل مليار دولار.
بقي سيستروم يدير "إنستجرام" حتى مغادرته "فيسبوك" في عام 2018.
الثروة: تتويج القصة
في عام 2024، بلغت ثروة سيستروم 3.2 مليار دولار، ما جعله يحتل المركز 1187 في قائمة "فوربس" لأثرياء العالم.
الأرقام تتحدث:
1 يوم: 25,000 مستخدم عند الإطلاق.
2 شهر: مليون مستخدم.
27 مليون مستخدم في عامين.
500,000 دولار: أول استثمار.
1 مليار دولار: قيمة استحواذ "فيسبوك".
قصة كيفن سيستروم هي شهادة على أهمية الفكرة الجيدة والإصرار، ودليل على أن النجاح يمكن أن يتحقق حتى بأقل الإمكانيات إذا توفرت الرؤية والعمل الجاد.