"الكابينت" يبحث التصعيد في الضفة الغربية
بوابة اقتصاد فلسطين
أفادت وسائل اعلام عبرية أن الكابينت الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث ما يجري في الضفة الغربية من "تصعيد" خاصة في مخيم جنين.
بحسب المواقع العبرية فإن هناك قلق في إسرائيل من التصعيد في شمال الضفة، ومن المحتمل أن يصبح القطاع المركزي في الحرب ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأضافت "هناك مؤشرات على تصعيد وشيك محتمل".
وتابعت انه "من الممكن أن تشن إسرائيل عملية عسكرية أعمق للقضاء على حماس في الضفة الغربية أيضا، كما يحصل في غزة."
وبحسب التقارير فان جبهة الضفة الغربية ستصبح الرئيسية في الحرب مشيرة إلى أن إسرائيل تتوعد بملاحقة حماس في الضفة الغربية.
وتعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشكل مكثف في جنين ضد الخارجين عن القانون.
وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية في جنين حققت نجاحات كبيرة، خلال جهود حفظ النظام التي بدأتها ضد الخارجين على القانون في المدنية والمخيم.
وتحدث رجب لـ "وفا" عن نجاح عناصر الأجهزة الأمنية في إعطاب عشرات العبوات المفخخة التي كان يزرعها خارجون على القانون في شوارع مدينة جنين، إضافة لنجاحهم في اعتقال عدد آخر، والسيطرة على مركبة مفخخة حاول بعض المسلحين الخارجين على القانون إخراجها من المخيم باتجاه المدينة لتفجيرها، في محاولة منهم لإيقاع إصابات في صفوف أفراد الأجهزة الأمنية.
وقال العميد رجب إن هذه المجموعات لا تمثل الوطن، وهي تعمل بشكل غير وطني وخارج أخلاقنا ونضالنا التاريخي والوطني، وتقف خلفها قوى تهدف لزعزعة الاستقرار الفلسطيني والسلم الأهلي، وفئات تستثمر فيها لضرب سيادة القانون والامن الفلسطيني ككل، ويدركون طبيعة من يشغلهم، ومن هم وكيف يشغلونهم في هذا الاتجاه.
وأكد أن قوى الأمن الفلسطينية لديها قرار واضح لا هوادة فيه ولا مهادنة، لاجتثاث هذه الفئات الخارجة على القانون، وأفعالها الإجرامية، والتنغيص على المواطنين، خاصة في المخيم الذي اختطف بالترهيب والسلاح، وسنستمر كمؤسسة بفرض الأمن والحفاظ على حياة وحقوق المواطنين.