بوابة اقتصاد فلسطين

 قال رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة لـCNBC عربية، إن الحكومة الحالية ستتابع عملها حتى الانتهاء من تشكيل هيئة الحكومة الانتقالية وتسلمها الأعمال من الحكومة الحالية، مؤكداً أنه لن يكون هناك انقطاع في أياً من الخدمات الحكومية وسيستمر جميع موظفي الدولة في أعمالهم إلى أن يتم تحسين وتطوير أدائهم خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون من أول مطالب المعارضة بعد تسلمها مقاليد الحكم في البلاد، متوقعاً ان تستغرق عملية انتقال السلطة نحو 18 شهراً، والتي تبدأ بالاستفتاء على الدستور خلال 6 أشهر ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة للبرلمان أو الرئاسة وفقاً للنظام الذي سيختاره السوريون.

تشكيل جيش سوري جديد

وأضاف "نحن حريصون على وحدة وسلامة الأراضي والشعب السوري مشيراً إلى أن أحد مهام الجيش السوري الوطني الجديد الذي سيقوم على الأعضاء الراغبين في الانضمام من الجيش الحالي بالإضافة إلى فصائل المعارضة هي الحفاظ على سلامة الحدود والدفاع عن أراضي الوطن".

وفيما يتعلق بتوقف حركة الطيران في المطار، أشار إلى أنه جاري العمل على إصلاح أي أعطال فنية وعودة مراقبين الملاحة وموظفي الإدارة للمطار لتسريع عودة حركة الطيران.

وأكد أنه سيكون هناك برنامج للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، سيتضمن أليات محاسبة وفق قضاء نزيه ومستقل، مشيراً إلى اهمية وجود هيئة قضائية مستقلة في سوريا خلال المستقبل.

انتعاش الليرة أمام الدولار

وعن انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، أكد البجرة أن عودة الاستقرار للأراضي السورية خلال الفترة المقبلة، وإعادة تشغيل المصانع ودوران عجلة الاقتصاد سيسهم في تحسين قيمة العملة المحلية، معرباً عن أمله في عودة سوريا لنهضتها الإنتاجية قبل 2011.

قال رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، إنه سيتم تطوير صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا لتقديم الدعم لجميع مناطق سوريا بعد اقتصاره في السابق على تقديم الدعم للأماكن الخاضعة لسيطرة المعارضة 

وقال إنه سيتم انتخاب جمعية تأسيسية لإعادة صياغة الدستور إلى دستور عصري يضمن حقوق المواطنين ويصون كراماتهم، وقد يتضمن اقتراح لإنشاء نظام سياسي برلماني أو رئاسي أو نظام مختلط، ثم عرض تلك المسودة على الشعب للتصويت عليها,

وأكد أنه تأمين جيع البنوك في حلب، ولم يتعرض أي بنك للسرقة أو الأذى، وأكد أنه سيتمكن المواطنون من سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي قريباً.

واشار بمجرد إعلان غرفة العمليات العسكرية أن الوضع أصبح آمن لمزاولة الأعمال، سيتمكن موظفو الحكومة والقطاع الخاص من العودة لعملهم فضلاً عن إعادة تشغيل المدارس.