السعودية توقع اتفاقات لإقامة مشاريع طاقة شمسية مع شركتي «توتال إنرجيز» و«إي.دي.إف» الفرنسيتين
بوابة اقتصاد فلسطين
من المقرر أن تبني «توتال إنِرجيز» الفرنسية محطة للطاقة الشمسية بقدرة 0.3 غيغاوات في السعودية، بينما ستبني «شركة كهرباء فرنسا «إي.دي.إف» محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1.4 غيغاوات، وذلك ضمن مجموعة من الاتفاقيات أُعلن عنها أمس الثلاثاء خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض.
وأبرمت الشركتان الفرنسيتان اتفاقيات شراء طاقة مدتها 25 عاما مع الشركة السعودية لشراء الطاقة من أجل المشروعات الثلاثة.
وحصلت الشركتان على المشروعات على أساس نموذج البناء والتملك والتشغيل ضمن الجولة الخامسة من مناقصات الطاقة المتجددة في المملكة.
وتستهدف السعودية بناء مشروعات بقدرة 130 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، مقارنة بأقل من خمسة غيغاوات حالياً. وتتوقع «وكالة الطاقة الدولية» أن تساهم السعودية بثلث النمو في مصادر الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفازت «شركة كهرباء فرنسا (إي.دي.إف) « بمناقصة لبناء محطة المصع للطاقة الشمسية بقدرة واحد غيغاوات وأخرى لمحطة الحناكية 2 بقدرة 0.4 غيغاوات بالشراكة مع «ستيت باور إنفستمنت كوربريشن» الصينية.
وستبني «توتال إنِرجيز» المحطة التي تبلغ طاقتها 0.3 غيغاوات في المدينة الصناعية في رابغ بالشراكة مع شركة التطوير السعودية المحلية «الجميح للطاقة والمياه». ومن المقرر تشغيل المحطة في 2026، وفقا لما ذكرته الشركة الفرنسية العملاقة في بيان منفصل.
وحددت «توتال إنِرجيز» الشرق الأوسط ضمن المواقع ذات الأولوية لنموها الأخضر في المستقبل. وتعمل بالفعل على بناء محطة وادي الدواسر للطاقة الشمسية بقدرة 119 ميغاوات في السعودية، والتي من المقرر أن تبدأ العمل في أوائل 2025، وهي شريك في «الشركة السعودية الفرنسية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة (سفير)»، والتي تقدم حلول الطاقة الشمسية للعملاء في مجال الصناعة والتجارة.
وشهد منتدى الاستثمار أيضاً توقيع اتفاقية بين «صندوق الاستثمارات العامة» السيادي السعودي والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك»، المملوكة بالكامل للصندوق، وشركة «فيوليا» لإدارة النفايات وإعادة التدوير في المملكة.
لم يتم الكشف عن قيم الاتفاقيات، إلا أن المملكة قالت في وقت سابق إن الجولة الخامسة من مشروعات الطاقة المتجددة بقدرة 3.7 غيغاوات ستجذب أكثر من ثمانية مليارات ريال سعودي (2.1 مليار دولار).