الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
01 كانون الأول 2024

الأزمات الاقتصادية تتفاقم: 2024 يشهد ربعًا ثانيًا صعبًا على الاقتصاد الفلسطيني

بوابة اقتصاد فلسطين

أصدر مركز رؤية للتنمية السياسية التقرير الاقتصادي للربع الثاني من عام 2024، الذي يقدم عرضًا أرشيفيًا متكاملاً لأبرز المؤشرات الاقتصادية الكلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووصفًا وتحليلًا للتطورات الحاصلة في جميع القطاعات الاقتصادية.

شهد الاقتصاد الفلسطيني خلال هذا الربع تحديات غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والاجتياحات العسكرية المتكررة في الضفة الغربية. أثرت هذه التطورات بشكل مباشر وشامل على جميع القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى تدهور ملحوظ في معظم المؤشرات الرئيسة. وأوضح التقرير أن الضغوط السياسية والأمنية ساهمت بشكل كبير في تفاقم الأزمات الاقتصادية، حيث انعكس ذلك على مستويات النمو الاقتصادي، والبطالة، والفقر، إلى جانب ارتفاع الدين العام وتدهور المالية العامة.

عودة ترامب: هل تمهد الطريق لضم الضفة الغربية؟

استبشر المستوطنون الإسرائيليون بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، حيث سارعوا لتهنئته. ووجهت دعوة ليوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، لحضور حفل تسلم ترامب لمهامه في 20 يناير/كانون الثاني. يعقد المستوطنون آمالًا كبيرة على إدارة ترامب لتحقيق عدة أهداف، منها إلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على بعض المستوطنين والجمعيات الاستيطانية، ودعم مشروع ضم الضفة الغربية، وتقديم غطاء سياسي وقانوني لإعادة الاستيطان في قطاع غزة.

رغم هذه الآمال، يتخوف المستوطنون من أن يعقد ترامب صفقة تطبيع مع السعودية، قد يكون ثمنها الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية. وبينما لا يزال الموقف النهائي لإدارة ترامب غير واضح، يتقدم مشروع الضم بخطوات سريعة على الأرض، من خلال فرض حقائق جديدة.

الأونروا: محور مشروع استراتيجي طويل الأمد

في سياق جهود التغيير الديموغرافي، ترى "إسرائيل" أن بقاء وكالة الأونروا يشكل عقبة أمام تحقيق هدفها الأساسي بالتهجير. طالما بقيت الأونروا قائمة، فإنها تحتفظ بالاعتراف بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم. تسعى "إسرائيل" منذ عقود إلى تفكيك هذه المؤسسة الدولية أو تقييد دورها، بهدف محو رمزية حق العودة وضمانات الهوية الفلسطينية.

وثائق مسربة تهز مكتب نتنياهو: أبعاد سياسية وأمنية

فضيحة جديدة هزت مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث تشير الشبهات إلى ابتزاز مقربين منه لضابط رفيع للحصول على وثائق سرية من حركة حماس. جرى تسريب هذه الوثائق لاحقًا بعد تزويرها، مما حول القضية من جنائية إلى سياسية. وأثار ذلك جدلًا واسعًا حول الفساد والابتزاز والخروقات الأمنية داخل مكتب نتنياهو. التقرير يشير إلى أن هذه التسريبات أسهمت في تعقيد الحرب على غزة، بالإضافة إلى تعزيز التحقيقات المتعلقة بالفساد.

ترامب والسلطة الفلسطينية: اختبار استقرار مالي

عودة ترامب إلى البيت الأبيض تشكل اختبارًا جديدًا لاستقرار مالية السلطة الفلسطينية. السياسات التي انتهجها ترامب خلال ولايته السابقة، مثل تجفيف الموارد الفلسطينية وتقليص المساعدات الدولية، أثرت بوضوح على الإيرادات الفلسطينية. تساءل تقرير للكاتبة إخلاص طمليه حول ما إذا كانت المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الضغوط الاقتصادية، خاصة في ظل إمكانية تجدد سياسات ترامب تجاه الفلسطينيين.

تصعيد إقليمي: إسرائيل وإيران نحو مواجهة شاملة؟

بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على غزة وامتداده إلى لبنان، تتصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، مما يهدد بانجرار المنطقة إلى مواجهة شاملة. مع تراجع فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوسيع نتنياهو لنطاق الحرب، تتجه المنطقة نحو لحظة مفصلية. السؤال المطروح: هل ستتحرك الأطراف الإقليمية والدولية لمنع كارثة قد تمتد آثارها إلى الجميع؟