الاتجاهات التي ستعيد تشكيل التسويق والإبداع في 2025: اتصال بشري وشراكات مستدامة مع لمسة ذكاء اصطناعي
بوابة اقتصاد فلسطين
في عالم يتزايد فيه اعتماد المستهلكين على توصيات المؤثرين أكثر من العلامات التجارية نفسها، يشير تقرير جديد صادر عن مؤسسة Artlist الإسرائيلية إلى أن صناعة منشئي المحتوى تسير بخطى متسارعة نحو التحول. التقرير يتوقع أن تصل قيمة اقتصاد منشئي المحتوى إلى نصف تريليون دولار بحلول عام 2027، مع تغييرات جذرية في كيفية التعامل مع التسويق والإبداع.
يشير التقرير إلى أن الشراكات طويلة الأمد بين العلامات التجارية ومنشئي المحتوى ستصبح أكثر شيوعًا من الحملات الإعلانية القصيرة. كما سيلعب المحتوى متعدد الأجيال دورًا محوريًا في جذب جماهير متنوعة، مع مزيد من التركيز على تعزيز الاتصال العاطفي في المواد الإبداعية.
تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تلك المستخدمة في مرحلة المفهوم، سيُسهم في تقديم محتوى مبتكر مع الحفاظ على جوهر العنصر البشري. يوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا للمبدعين، بل أداة مساعدة تعزز جودة المحتوى وفعاليته.
مع تطور الاتجاهات الرقمية بوتيرة سريعة، يبقى التحدي الأكبر هو اختيار الاتجاهات المناسبة وإيجاد توازن بين الابتكار والحفاظ على هوية العلامة التجارية. ومع ذلك، فإن دمج الاتصال البشري والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على بناء شراكات مستدامة، يعد بمستقبل مزدهر لصناعة التسويق والإبداع.
سيشهد عام 2025 تغييرات جذرية في صناعة التسويق والإبداع، حيث سيعتمد النجاح على قدرة العلامات التجارية على الجمع بين التكنولوجيا، الاتصال الإنساني، والشراكات الاستراتيجية لبناء محتوى أصيل وجذاب يترك أثرًا مستدامًا.
غلوبس