التعليم في القدس: دعوات لدعم المدارس وحماية الهوية الوطنية في مواجهة التحديات
بوابة اقتصاد فلسطين
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، لقاء موسعًا بمشاركة فعاليات مقدسية وممثلين عن مؤسسات رسمية ومجتمعية، لبحث التحديات التي تواجه العملية التعليمية في القدس. وركز اللقاء على ضرورة توفير دعم مالي وفني عاجل للمدارس المقدسية، إلى جانب إطلاق برامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، في ظل التضييقات الإسرائيلية المتزايدة.
شارك في اللقاء وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ووكيل الوزارة نافع عساف، وممثلون عن مؤسسة الرئاسة، ووزارة القدس، ومكتب المحافظ، ومكتب المفتي، إلى جانب شخصيات مقدسية وتربوية فاعلة. وناقش الحضور العقبات التي تعيق التعليم في القدس، بما في ذلك نقص الموارد، وانتهاكات الاحتلال التي تهدد الهوية الوطنية للطلبة.
وأكد الوزير برهم في كلمته أن التعليم في القدس ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو معركة للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خطط استراتيجية لدعم التعليم المقدسي، تشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتقديم الدعم اللازم.
من بين التوصيات التي خرج بها اللقاء، تحسين البيئة التعليمية، وتوفير الدعم النفسي للطلبة والمعلمين، وتعزيز التعاون مع الجهات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال في قطاع التعليم. وشدد المشاركون على ضرورة التصدي لمحاولات الاحتلال الممنهجة لطمس الهوية الوطنية من خلال التدخل في المناهج وضغوطه على المدارس الفلسطينية.
كما تخلل اللقاء مداخلات تناولت أهمية تكثيف الجهود لحماية التعليم المقدسي من محاولات الاحتلال الرامية إلى تفريغه من محتواه الوطني، وضمان استمراره كوسيلة أساسية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة.