قمة العشرين تنطلق في ريو دي جانيرو: العالم بين تحديات الجوع والمناخ والتوترات الجيوسياسية
بوابة اقتصاد فلسطين
تنطلق اليوم الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل قمة مجموعة العشرين، التي تُعقد على مدار يومين وسط أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية والمخاوف الاقتصادية. وتهدف القمة إلى مناقشة القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا، من مكافحة الجوع والفقر إلى التحولات المناخية والتجارية.
إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
يشهد حفل افتتاح القمة إطلاق مبادرة برازيلية تهدف إلى حشد الجهود الدولية لمكافحة الجوع والفقر بحلول عام 2030. المبادرة تسعى إلى معالجة أزمات الأمن الغذائي التي تهدد الملايين حول العالم، مع التركيز على البلدان المنخفضة الدخل.
الملفات الرئيسية على جدول الأعمال
التوترات الجيوسياسية والتجارية:
القضايا الساخنة مثل الصراع في أوكرانيا وغزة تلقي بظلالها على القمة.
تأثير ولاية ثانية محتملة لدونالد ترامب على التجارة العالمية، خصوصًا بين الولايات المتحدة والصين.
مبادرة ضريبة الثروة:
يسعى الرئيس البرازيلي لفرض ضريبة على مليارديرات العالم، ما قد يدرّ 250 مليار دولار سنويًا، تُخصص لمعالجة التفاوتات العالمية، خاصة في الدول المثقلة بالديون.
الأزمات المناخية:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة العالم إلى تسريع جهود مواجهة أزمة المناخ.
تُعتبر مجموعة العشرين مسؤولة عن أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
التحديات المناخية تتصدر المشهد
تنعقد القمة بالتزامن مع مؤتمر الأطراف (كوب 29) في أذربيجان، مما يزيد التركيز على الجهود الدولية لمعالجة الاحتباس الحراري وتمويل المناخ. وقد دعا غوتيريش قادة مجموعة العشرين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم لكونهم المساهمين الأكبر في الانبعاثات العالمية.
مجموعة العشرين: قوة اقتصادية عالمية
تمثل مجموعة العشرين نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة الدولية. وتضم في عضويتها 19 دولة وهيئتين إقليميتين، من بينها الاتحاد الأفريقي الذي انضم مؤخرًا.
قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو ليست فقط تجمعًا للدول الأقوى اقتصاديًا، لكنها أيضًا ساحة للبحث عن حلول للتحديات المشتركة التي تواجه الكوكب، من الجوع والفقر إلى الأزمات المناخية والاقتصادية.
وكالات