بوابة اقتصاد فلسطين

أظهرت تقارير شركات التكنولوجيا الكبرى عن الربع الثالث من العام زيادة في أرباحها وارتفاعًا غير مسبوق في الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي. وشمل ذلك شركات مثل أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، وميتا، التي أعلنت عن دور مركزي للذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، لكنه يشكل تحديات معقدة تحتاج إلى دعم بنية تحتية مكلفة.

حققت أمازون إيرادات بقيمة 158.9 مليار دولار، بدعم من قسم الحوسبة السحابية الذي حقق 27.4 مليار دولار، فيما سجلت مايكروسوفت نموًا بنسبة 16% بإيرادات سحابية بلغت 24 مليار دولار. بينما انضمت أبل لسباق الذكاء الاصطناعي، سجلت إيرادات بلغت 94.9 مليار دولار، إلا أن نتائجها تأثرت بتكاليف ضريبية مرتفعة.

وفي الوقت نفسه، أبلغت ألفابت عن نمو بنسبة 15% بفضل قفزة في عائدات السحابة، بينما سجلت ميتا نموًا بنسبة 19%، مع تفاعل المستثمرين بشكل متباين مع هذه التقارير.

المشكلة الرئيسية التي تواجه الشركات تتعلق بالقدرة على تلبية الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي، في ظل نقص الرقائق المتطورة وتحذيرات من مصنعي الرقائق بشأن قيود الإنتاج. وتوجه الشركات الكبرى استثمارات ضخمة في هذا المجال، مثل استثمار أمازون بنحو 75 مليار دولار، وتضاعف إنفاق ألفابت على البنية التحتية. ومع ذلك، يظل السؤال المطروح: هل يمكن للشركات مواكبة هذا الطلب المستمر ودعم استثمارات الذكاء الاصطناعي بشكل مستدام؟

وكالات