الأسواق العالمية تترقب الانتخابات الأمريكية وقرارات البنوك المركزية هذا الأسبوع
بوابة اقتصاد فلسطين
تترقب الأسواق العالمية بحذر الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستُجرى غدًا الثلاثاء، حيث يراقب المتداولون نتائج استطلاعات الرأي وحركة أسواق الرهانات الانتخابية لتحديد المتقدم بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، وتأثير ذلك على مراكزهم الاستثمارية.
وتدور تكهنات في بعض الأوساط بأن "وول ستريت" تراهن على فوز ترامب، لكن البيانات تشير إلى هدوء نسبي في النشاط الاستثماري في سوق الأسهم بناءً على هذه التوقعات. ويعلم المحترفون في مجال الاستثمار أن التنبؤ بالفائز في الانتخابات مسبقًا قد يحقق مكاسب كبيرة، لكن نظراً للتقارب الشديد بين المرشحين، فإن مخاطر التقدير الخاطئ تبقى مرتفعة.
بالإضافة إلى ذلك، تترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد، وفقًا لأداة "فيد ووتش"، بنسبة 98% أن يخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وسط ترقب لتصريحات رئيسه جيروم باول حول سياسة البنك القادمة.
وتواجه البنوك المركزية حول العالم تحديات اقتصادية متعددة، تتراوح بين تباطؤ النمو والتضخم المستمر. ففي حين يُتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير، يبدو أن بنوكًا مركزية أخرى، في المملكة المتحدة والسويد وجمهورية التشيك، تتجه لخفض أسعار الفائدة، بينما قد يرفع البنك المركزي البرازيلي تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية، مع اتخاذ خطوات في إطار السياسات النقدية الملائمة لكل سوق.