حكومة اسرائيل تصوت على ميزانية تقشفية للعام 2025 تضرب مواطنيها بزيادات ضريبية وتقليصات خدمية
بوابة اقتصاد فلسطين
تصوت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، على ميزانية الدولة للعام 2025، وسط إنفاق ضخم على الحرب، وتعديلات اقتصادية يُتوقع أن تثقل كاهل مواطنيها بتراجع في دخلهم السنوي بآلاف الشواكل. ومن المقرر أن يستمر الاجتماع حتى الليلة المقبلة.
وتشمل الميزانية الجديدة زيادات ضريبية وتجميدًا للمخصصات والنفقات التي ستؤثر بشكل مباشر على الأفراد والعائلات في إسرائيل. ومن أبرز التدابير الاقتصادية:
تضم حكومة نتنياهو الحالية 33 وزيراً وأربعة نواب وزراء، ورغم توصيات دائرة الميزانيات في وزارة المالية بإلغاء 10 وزارات غير ضرورية لخفض التكاليف، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم تنفيذ هذه التوصيات، وفقًا لما ذكره محللون اقتصاديون. تشمل هذه الوزارات المقترح إلغاؤها: وزارة الاستيطان، وزارة التراث، وزارة القدس وتراث إسرائيل، ووزارة الشتات، بالإضافة إلى وزارات أخرى. ورغم أن ميزانيات هذه الوزارات تبلغ 1.738 مليار شيكل، أضاف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مئات الملايين من الشواكل إلى ميزانية وزارة الاستيطان.
وتخلو ميزانية العام المقبل من أي إصلاحات أو محركات للنمو، في حين يُقر قانون التسويات، الذي يُسن بالتوازي مع قانون الميزانية، خطوات اقتصادية تمس بغلاء المعيشة والضرائب وتقلص بشكل كبير من خدمات الدولة المقدمة للمواطنين.
ورغم تحديد نسبة العجز المستهدفة للعام المقبل بـ4%، يعرب المسؤولون في وزارة المالية – باستثناء الوزير سموتريتش – عن شكوكهم بقدرة الحكومة على تحقيق هذا الهدف، ويتوقعون نسبة عجز أعلى، حتى في حال انتهاء النزاعات العسكرية في غزة ولبنان مع بداية العام.
تأثيرات التقشف على القطاعات الخدمية
تجدر الإشارة إلى أن ميزانية 2025 في إسرائيل تواجه انتقادات واسعة من مختلف الأوساط، حيث يعتبرها المراقبون ميزانية تقشفية ستزيد الأعباء الاقتصادية على مواطنيها، وسط تحذيرات من تبعات اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى مزيد من التوترات.
عرب 48