إيلون ماسك: خدمة الدين الأمريكي أزمة مالية تهدد البلاد
بوابة اقتصاد فلسطين
وصف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الدين العام الأمريكي وأعباء خدمته بأنها "حالة طوارئ مالية"، مشيرًا إلى أن الحكومة تُهدر أموال الشعب.
وخلال تجمع انتخابي لدعم مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، نقلت مجلة "فوربس" عن ماسك قوله إن الولايات المتحدة باتت على شفا الإفلاس، إذ يبلغ حجم الدين الأمريكي 35.7 تريليون دولار، فيما تصل مدفوعات الفائدة السنوية إلى تريليون دولار، ما يعادل 23% من إيرادات الضرائب الفيدرالية، متجاوزة بذلك ميزانية وزارة الدفاع.
وفي حديثه مع هوارد لونتيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد"، أشار ماسك إلى أنه في حال إنشاء وزارة للكفاءة الحكومية برئاسته، يمكن توفير ما لا يقل عن تريليوني دولار في الميزانية. وأضاف أن الأموال العامة تُهدر، وأن هذه الوزارة ستخفف العبء المالي عن المواطن الأمريكي.
تصريحات ماسك تعكس قلقًا متزايدًا بشأن النمو الهائل للدين العام الأمريكي وكيفية إدارته. عندما تشير مدفوعات الفائدة على الدين إلى نسبة كبيرة من الإيرادات الضريبية، فإن هذا يعني أن الحكومة تجد نفسها تنفق جزءًا كبيرًا من أموالها في خدمة الديون بدلاً من توجيهها إلى الاستثمار في البنية التحتية أو برامج الرعاية الاجتماعية. وهذا ما يعتبره ماسك هدرًا للموارد.
يشير اقتراح ماسك بتأسيس وزارة للكفاءة الحكومية إلى الرغبة في إصلاحات هيكلية في طريقة إدارة الموارد الحكومية. وبتقديراته، يمكن لهذه الوزارة أن توفر تريليونات الدولارات عن طريق القضاء على الهدر، مما سيسهم في تخفيف العبء المالي على المواطن الأمريكي.
تصريحات ماسك تأتي في توقيت حساس مع تزايد النقاش حول الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، وهو ما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستتبنى إصلاحات جذرية للتعامل مع هذه الأزمة المالية المتصاعدة.