الرئيسية » آخر الأخبار » دولي »
 
29 تشرين الأول 2024

هل يبقى الذهب في رحلته الصعودية كملاذ آمن في مواجهة ديون امريكا المتضخمة وعدم اليقين الانتخابي؟

التحوط الذكي: الذهب، البيتكوين، والفضة في مواجهة ديون أمريكا المتضخمة وعدم اليقين الانتخابي

بوابة اقتصاد فلسطين

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتزايد شعور عدم اليقين لدى المستثمرين، حيث يبحثون عن أفضل طرق لحماية ثرواتهم وسط احتمالية التقلبات الكبيرة. بينما تراهن بعض صناديق التحوط على "صفقات ترامب"، ترى شركة U.S. Global Investors أن الأصول البديلة مثل الذهب، البيتكوين، والسلع هي الخيار الأكثر أمانًا في ظل المشهد المالي الحالي.

أزمة الديون الأمريكية وتداعياتها
الديون الأمريكية أصبحت خارج السيطرة، حيث تضاعف الدين القومي ليصل إلى 120% من الناتج المحلي الإجمالي. مع تصاعد العجز الفيدرالي وتجاوز الديون حاجز الـ36 تريليون دولار، يشير الملياردير بول تيودور جونز إلى أن هذا الوضع غير مستدام، وسيؤدي إلى تضخم كبير. في مثل هذه الأوضاع، تعتبر الأصول البديلة مثل الذهب والبيتكوين ملاذات آمنة.

الذهب والفضة كملاذات آمنة
الذهب أثبت نفسه كأصل قوي في أوقات التضخم وعدم اليقين، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 32% في عام 2024. الفضة أيضًا تمتلك إمكانات نمو كبيرة، خاصة مع تحول العالم نحو الطاقة الخضراء. بفضل التطبيقات الصناعية المتزايدة، يمكن أن يرتفع الطلب على الفضة بشكل كبير في العقود القادمة.

البيتكوين: الذهب الرقمي
البيتكوين، الذي أصبح ملاذًا رقميًا للقيمة، يجذب اهتمام المؤسسات وصناديق التحوط بشكل متزايد. مع قبول متزايد من قبل المؤسسات المالية، أصبح البيتكوين وسيلة تحوط فعالة ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة الورقية، إلى جانب إمكانية تحقيق عوائد كبيرة في المستقبل.

في النهاية، يظل التحوط من خلال الذهب، الفضة، والبيتكوين هو الخيار الأمثل للمستثمرين لتجاوز عدم اليقين وتقلبات الأسواق المالية، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية.

انفستنج