الرئيسية » في دائرة الضوء » الاخبار الرئيسية » محلي »
 
28 تشرين الأول 2024

اشتية: يجب تدفيع إسرائيل كامل تكاليف إعادة إعمار قطاع غزة

بوابة اقتصاد فلسطين

  • إسرائيل مسؤولة عن دمار غزة وخنق الاقتصاد الوطني بشكل ممنهج
  • الأزمة المالية متأرجحة مرهونة ببقاء نتنياهو في الحكم
  • سلطة النقد قادرة على إدارة الأزمة النقدية بطواقمها المهنية
  • دعا العمال إلى الاستثمار في زراعة الأرض

حمّل رئيس الوزراء السابق وعضو اللجنة المركزية د. محمد اشتية إسرائيل مسؤولية الدمار الذي حلّ بقطاع غزة، داعيًا إلى إلزامها بتكاليف إعادة الاعمار الذي تسببت بدماره.

وأكد في تصريحات لـ بوابة اقتصاد فلسطين أن ما يحدث في قطاع غزة مجازر مروعة تتحمل مسؤوليتها إسرائيل مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي يمثل وصمة عار.

وأشار اشتية إلى ترحيبه بأي اتفاق لوقف العدوان على شعبنا سواء كان مؤقتًا أم دائمًا.

وأكد أن الأولية الوطنية حاليا إغاثة أهلنا في قطاع غزة وإيصال المساعدات لهم بأي شكل من الأشكال "فالتجويع هو سلاح المجرمين".

وبالشأن الاقتصادي، قال رئيس الوزراء السابق إن إسرائيل تعمد على خنق الاقتصاد الفلسطيني بشكل ممنهج ومبرمج وأن الأمر ليس مجرد أزمة اقتصادية عابرة.

وتابع أن الاقتصاد الفلسطيني لم يعد قادرًا على خلق فرص عمل جديدة بسبب غياب الاستثمارات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال.

وأضاف ان السلطة الفلسطينية ستظل تواجه أزمة مالية طالما استمر بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم، الأمر الذي سيُبقي الأزمة مستمرة على مدار العام القادم.

وأوضح أن "أموال المانحين انخفضت من 30% إلى أقل من 5% بسبب انسداد الأفق السياسي"، مضيفًا أن البعض بات يتساءل إلى متى يستمر تمويل سلطة انتقالية كان من المفترض أن تتحول إلى دولة عام 1999 مع انتهاء المرحلة الانتقالية.

وأشاد اشتية بدور سلطة النقد وطواقمها المهنية في إدارة الأمور النقدية، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغوط سياسية ودولية على إسرائيل لحماية القطاع المصرفي الفلسطيني.

وأكد أن البنوك الفلسطينية قادرة على التعاون فيما بينها ومع المؤسسات الأخرى لمواجهة أزمة فائض الشيكل.

وختم اشتية حديثه بالتأكيد على أن هناك فرصة كبيرة للعودة إلى الأرض وزراعتها، في ظل توفر آلاف الأيدي العاملة التي لم تعد تعمل في إسرائيل. 

مواضيع ذات صلة