بوابة اقتصاد فلسطين

توقع صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير أن يصبح نمو الاقتصاد العالمي أكثر اعتمادًا على دول مجموعة "بريكس" مقارنة بنظيراتها في الدول الغربية الأعضاء في مجموعة السبع. ووفقًا للتقرير، من المرجح أن ترتفع مساهمة دول "بريكس" في النمو العالمي خلال السنوات الخمس القادمة، في وقت تنخفض فيه مساهمة الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة واليابان وألمانيا.

وأشار التقرير إلى أن مساهمة الصين في النمو العالمي - وفقًا لمعيار تعادل القوى الشرائية للناتج المحلي الإجمالي - سوف تصل إلى 22% حتى عام 2029، متجاوزة بذلك مساهمة جميع دول مجموعة السبع مجتمعة، بحسب وكالة "بلومبرج".

وأظهرت تقديرات الصندوق أن الاقتصادات الناشئة أصبحت المحرك الرئيسي للنمو العالمي، حيث يُتوقع أن يساهم الاقتصاد المصري بنسبة 1.7% في النمو العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي نسبة تضاهي مساهمة ألمانيا واليابان. ويعد هذا ارتفاعًا عن تقديرات سابقة للصندوق في أبريل الماضي التي بلغت 1.5%.

وفيما يتعلق بفيتنام، يتوقع أن تساهم بنسبة 1.4% في النمو العالمي، وهي نسبة تعادل مساهمة كل من فرنسا والمملكة المتحدة. وعلى الجانب الآخر، من المتوقع أن تسجل كندا وإيطاليا، أصغر اقتصادين في مجموعة السبع، مساهمة أقل من 1%، وهو ما يقل عن دول ذات تعداد سكاني أكبر كالفلبين وبنجلاديش.

المساهمة المتوقعة لاقتصادات مختلفة في النمو العالمي حتى 2029: