الرئيسية » منوعات »
 
22 تشرين الأول 2024

خداع شركات الأغذية: استراتيجيات خفية لرفع الأسعار دون ملاحظتك

بوابة اقتصاد فلسطين

هل فكرت يوماً وأنت تتسوق لاحتياجات أسرتك الغذائية أنك قد تكون ضحية لخداع الشركات المنتجة؟ من تغيير الطعم إلى تقليص حجم العبوات، تمارس هذه الشركات العديد من الألعاب الذهنية لتمرير تكاليفها المتزايدة على المستهلكين دون إثارة الشكوك.

استراتيجيات خفية لرفع الأسعار

مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، تلجأ العديد من الشركات إلى استخدام استراتيجيات مثل التضخم الانكماشي والتضخم التقشفي لتمرير هذه التكاليف للمستهلكين دون رفع الأسعار بشكل واضح. التضخم الانكماشي يعني تقليص حجم المنتجات مع الاحتفاظ بنفس السعر، بينما يشير التضخم التقشفي إلى تغيير المكونات أو تقليل الجودة للحفاظ على التكاليف.

كيف تكتشف الخداع في 3 خطوات؟

مراجعة وزن السلعة أو عدد القطع في العبوة.

التحقق من سعر السلعة في إيصال الدفع.

قراءة مكونات السلعة ومقارنتها بأي عبوة قديمة إذا كنت تحتفظ بها.

أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الشركات

في الماضي، كان من السهل على الشركات الإفلات من العقاب بسبب محدودية تواصل المستهلكين، لكن اليوم، مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح فضح هذه الاستراتيجيات أمراً يسيراً. حينما يشعر المستهلك بالخداع وينشر تجربته، يبدأ الآخرون في الانضمام إليه للتعبير عن غضبهم، مما يضغط على الشركات لتقديم تنازلات أو تحسين منتجاتها لتجنب خسارة الأرباح.

استجابة الشركات لموجات الغضب

مع تزايد الضغوط، اضطرت العديد من الشركات إلى التراجع عن بعض استراتيجياتها. فمثلاً، استجابت سلسلة متاجر "هول فودز" لمطالب العملاء بإعادة وصفة كعكة التوت البري الأصلية. كما أعلنت "بيبسيكو" عن إضافة مزيد من رقائق البطاطس إلى بعض منتجاتها بعد شكاوى من التضخم الانكماشي.

خداع متواصل

رغم هذه التغييرات، لا تزال شركات الأغذية تجد طرقاً جديدة لخداع المستهلكين. فمن خلال الشعارات المضللة مثل "طبيعي" أو "عضوي"، والتلاعب بمؤشرات السعرات الحرارية، تستمر الشركات في تسويق منتجاتها على نحو يضلل المستهلكين حول الفوائد الصحية الفعلية.

معرفة هذه الخدع ليست كافية؛ بل يجب أن نكون أكثر حذراً أثناء التسوق. قراءة الملصقات بعناية والانتباه لتفاصيل الحصص الغذائية يمكن أن يساعدنا في تجنب الوقوع ضحية لخداع شركات الأغذية.

مواضيع ذات صلة