"البودكاست والذكاء الاصطناعي: مستقبل الإعلام الرقمي بين أيدي المستمعين"
بوابة اقتصاد فلسطين
في عالم مليء بالتطورات السريعة والمشاغل اليومية، أصبح التعلم والاستماع إلى الأخبار والتحديثات التكنولوجية أكثر سهولة من خلال البودكاست. البث الصوتي يتيح للأجيال الشابة، والكبار على حد سواء، فرصة متابعة المستجدات أثناء القيادة أو القيام بالأعمال المنزلية.
تزايد الإقبال على المدونات الصوتية بشكل ملحوظ، حيث يستمع أكثر من نصف مليار شخص حول العالم للبودكاست بانتظام، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 651.7 مليون بحلول عام 2027. وفي حين أصبحت هذه الصناعة ركيزة مهمة لتواصل المدونين والمسوقين مع جمهورهم، فإن الذكاء الاصطناعي بدأ يلعب دورًا جديدًا في هذا المجال.
من بين الابتكارات التي أطلقتها "جوجل"، يأتي "Notebook LM" الذي يحوّل مصادر متنوعة إلى محتوى صوتي تفاعلي من خلال ميزة المراجعات الصوتية "Audio Overviews". ورغم أن هذه التقنية لا تزال تجريبية وبعيدة عن المثالية، إلا أنها توفر للمستمعين فرصة تجربة بودكاستات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذه الصناعة.
الأصوات غير الحقيقية والتفاعل الاصطناعي بين المضيفين قد لا يحل محل البودكاست البشري، لكن السباق التكنولوجي بين الشركات العملاقة لا يزال مفتوحًا، والمستمعون هم من سيحددون ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيشكل مستقبل الإعلام الصوتي.