بوابة اقتصاد فلسطين

توقع صندوق النقد الدولي أن يتجاوز إجمالي الدين العام العالمي حاجز 100 تريليون دولار في عام 2024، وقد يرتفع بمعدل أسرع مما كان متوقعًا بسبب توجه بعض صناع السياسات، ولا سيما في الولايات المتحدة والصين، نحو زيادة الإنفاق.

وفي تقريره لمتابعة الوضع المالي العالمي، أشار الصندوق إلى أن الدين العام العالمي سيصل إلى 93% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العام الحالي، ومن المتوقع أن يقترب من 100% بحلول عام 2030، متجاوزًا الذروة التي تم تسجيلها خلال فترة الوباء عند 99%.

كما أوضح التقرير أن مستويات الديون في دول مثل الولايات المتحدة، والبرازيل، وفرنسا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وبريطانيا، مرشحة للارتفاع، مما يجعل التأخير في التعامل مع هذه القضية مخاطرة كبيرة. فتجارب الدول تظهر أن الزيادة في مستويات الديون قد تؤدي إلى ردود فعل سلبية من الأسواق وتقوض قدرة صناع القرار على إدارة الموازنات في مواجهة الصدمات الاقتصادية.

وأضاف التقرير أن حالة عدم اليقين بشأن السياسات المالية العالمية قد ازدادت، إلى جانب تزايد الضغوط الناتجة عن التحول إلى مصادر الطاقة الجديدة، والشيخوخة السكانية، والمخاطر الأمنية، والتحديات المتعلقة بالتنمية.

وأشار الصندوق إلى أن المخاطر المتعلقة بآفاق الديون تميل نحو التصاعد بشكل كبير بسبب ضعف الإرادة السياسية لخفض الإنفاق العام، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر تشاؤمًا يتوقع أن يصل الدين العالمي إلى 115% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ثلاث سنوات فقط.