استئناف الدعم السعودي- رسالة هامة للعالم بضرورة دعم الفلسطينيين
-الدعم السعودي قد يؤدي إلى زيادة الدعم من دول الخليج والعالم واستئناف شبكة الأمان العربية
لأول مرة منذ 2019 تستأنف السعودية دعمها المالي للسلطة الفلسطينية بقيمة 10 ملايين دولار.
ويأتي الدعم حسب بيان وزارة الخارجية السعودية دعما للشعب الفلسطيني وتخفيفا لآثار الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن الدعم سيوجه لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها أن الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية واغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار.
وتعاني السلطة الفلسطينية من ازمة مالية خانقة أشارت خلالها العديد من تقارير المؤسسات المحلية والدولية إلى أن الوضع المالي على حافة الانهيار بسبب إجراءات الاحتلال.
ويقوم الاحتلال بإرسال أموال المقاصة منتقصة للفلسطينيين بعد اقتطاع أموال مخصصات الشهداء والأسرى والأموال التي تصرف على قطاع غزة يضاف إلى ذلك قيام الاحتلال باقتطاع أموال من المقاصة لصالح إسرائيليين تضرروا من العمليات الفلسطينية.
ورغم أن المبلغ المخصص من قبل السعودية للفلسطينيين بواقع 10 ملايين دولار شهريا يعد قليلا في ظل أزمة مالية كبيرة لكنه يعد رسالة هامة وسياسة للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في ظل إجراءات الاحتلال ضدهم.
وتحمل السعودية ثقلا كبيرا قد يؤدي إلى قيام العديد من الدول باستئناف مساعداتها للفلسطينيين من جديد أو إعادة تفعيل شبكة الأمان العربية بواقع 100 مليون دولار شهريا لدعم صمود الفلسطينيين.
ووفقا لمصادر خاصة لموقع بوابة اقتصاد فلسطين فان السعودية اقترحت على دول الخليج العربي استئناف الدعم للفلسطينيين بواقع 10 ملايين دولار شهريا لكل دولة.
وكانت المفوضية الاوربية أعلنت عن تقديم دعم مالي طارئ قصير المدى للسلطة الفلسطينية، تبلغ قيمته 400 مليون يورو على شكل منح وقروض، على ثلاث دفعات بين يوليو وسبتمبر ، وذلك لمعالجة احتياجاتها المالية الأكثر إلحاحا.
ويأتي الدعم الأوروبي رسالة سياسة للعالم بضرورة دعم الفلسطينيين.