بوابة اقتصاد فلسطين

قال مدير عام مجموعة القدس للمستحضرات الطبية رامي قطب إن الشركة تأثرت في تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي فيما حافظت على كافة التزاماتها من أهمها الحفاظ على كوادرها في الضفة الغربية و غزة بشكل كامل بالرغم من تراجع الارباح بشكل كبير.

ووفقا للبيانات المالية فقد انخفض صافي أرباح شركة القدس خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 1.26 مليون دولار مقارنة مع 3 ملايين دولار بانخفاض نسبته 58 بالمئة مقارنة بذات الفترة قبل عام.

وأضاف قطب في تصريحات لموقع بوابة اقتصاد فلسطين أن الصناعات الدوائية في المجمل تراجعت مبيعاتها 30 بالمئة لتوقف التوريد إلى فطاع غزة جراء العدوان إضافة إلى تراجع أداء سوق الضفة الغربية بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة جراء العدوان. مما يعني تراجع كل في حجم الايرادات بمعدل 42.5%.

وأضاف ان قطاع الأدوية تأثر من ارتفاع تكاليف الشحن ومدخلات الإنتاج واغلاق الموانئ بسبب الحرب الإسرائيلية والتوترات الجيوسياسية إضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل جراء زيادة أسعار الفائدة عالميا.

واكد ان ما ساهم في تراجع المبيعات انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف فيما أبقت الشركة على التزاماتها تجاه الموظفين وراتبهم في قطاع غزة والضفة الغربية مشيرا إلى أن الشركة استمرت حتى في صرف رواتب كامل موظفيها.

وأوضح قطب أن  ديون القطاع العام لصالح الشركات والمصانع يضع عائق اضافي على نمو وتطور الشركات، حيث بلغت ديون توريد الأدوية للسلطة الفلسطينية بـ 870 مليون شيقل، وبفترات سداد للديون تصل الى عدة سنوات، مما يفاقم الوضع المالي للشركات، ويهدد استدامتها.