بوابة اقتصاد فلسطين

تشهد الأسواق الإسرائيلية نقصا بالبندورة يُقدر بحوالي 40%، وذلك بعد وقف استيراد البندورة من الأردن وتركيا. جدير بالذكر انه تم وقف استيراد البندورة من تركبا قبل عدة أشهر بسبب الحرب وقرار تركيا وقف التصدير لإسرائيل،

فيما تم وقف الاستيراد من الأردن، الأسبوع الماضي بسبب اعلان السلطات الإسرائيلية عن الخشية من تفشي " الكوليرا ".
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الوزير مهند المبيضين، قد قال بعد نشر تقارير حول شبهات وجود " الكوليرا " في مياه نهر اليرموك وبضائع مستوردة من الأردن : " مياه نهر اليرموك وقناة الملك عبد الله خالية من أي تلوث، وهنالك فحوصات مخبرية تجري بشكل دوري وفق برنامج محدد وبالتناوب بين وزارات ومؤسسات رسمية لضمان سلامة المياه بشكل مستمر ".
كما قال الوزير مهند المبيضين إن " لجانا مختصة في وزارة المياه والري، وسلطة المياه والزراعة والصحة توصلت إلى أن برامج مراقبة مصادر المياه والتأكد من نوعيتها وسلامة مياه نهر اليرموك ومياه قناة الملك عبد الله سليمة ومطابقة لمواصفة المياه الأردنية وخالية تماما من أي مؤشرات ملوثة خاصة الكوليرا".

" ارتفاع بالأسعار "
من جانب آخر، قال ايلات شيفع، أحد أصحاب شركة " بيكوري ساديه " وهي واحدة من الشركات المزودة للخضار والفاكهة للجيش الإسرائيلي :" أعمل أنا وأخي منذ 50 عاما في هذا المجال، ومنذ قيام الدولة لم يكن الوضع كما هو عليه اليوم ". وأشارت مصادر إعلامية الى ان النقص بالبندورة أدى الى ارتفاع كبير بالأسعار، اذ وصل سعر البندورة " الألف " في سوق الجملة الى 15 شيكل. وفي محاولة للتغلب على النقص بالأسواق يتم هذه الأيام تحويل البندورة من نوع " تمار " للأسواق علما ان هذا النوع من البندورة يستخدم عادة في الصناعات الغذائية.
وتقول مصادر إعلامية " انه حتى هذه المرحلة فان أسعار البندورة لم ترتفع كثيرا في شبكات التسويق الكبيرة التي يحاول قسم منها فحص إمكانية استيراد البندورة من قبرص ". ووفقا لنفس المصادر " فان البندورة تباع حاليا في شبكات التسويق ما بين 6.9 شيكل للكيلو حتى 9.9 شيكل، لكن السعر يصل في بعض المحال التجارية الى 17.9 شيكل للكيلو ".

panet