بوابة اقتصاد فلسطين

يشير محمد عابدين، عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن الأزمة المائية الحالية تشكل معيقا لا يستهان به في مجال الصناعة البلاستيكية، حيث تعتبر الصناعات البلاستيكية صناعة تحويلية بحاجة لطاقة وبحاجة لمياه للتبريد.

ويضيف "أزمة المياه أثرت بشكل سلبي على رفع الطاقة الانتاجية للمصانع في ظل ارتفاع الطلب على خزانات البلاستيك التي تعتبر وسيلة للتغلب على انقطاع المياه عن البيوت لأيام عديدة".

وأوضح عابدين أن الخزانات البلاستيكية الصحية ذات الثلاث طبقات تعتبر حلا آمنا لأزمة المياه بشكل آني، خاصة إن كانت الخزانات تحمل شهادة المواصفات الفلسطينية لجودة المنتج، مشيرا الى أن الخزانات فلسطينية الصنع يتم استخدام مواد خام صالحة للتلامس الغذائي في انتاجها، وهي منتجات تحمل شهادات للاستخدام الغذائي وشهادة صحية لجودة المنتج.

في ظل وجود أزمة مياه والأزمة السياسية؛ فإن ذلك انعكس بشكل سلبي على العملية الإنتاجية وأعاق التقدم في هذه الصناعة وإمكانية تلبيتها لحاجة السوق المتزايدة، والعراقيل تتعلق بتوريد المواد الخام، ما يرفع أيضا تكاليف انتاجها.

في الوقت ذاته أكد عابدين أن قطاع الصناعات البلاستيكية يلبي حاجة السوق دون رفع الأسعار، مشيرا الى أن الطاقة الإنتاجية للمعدات تكفي السوق؛ لكن العراقيل السياسية في توريد المواد الخام هي من تعيق تلبية حاجة السوق بشكل كامل، رغم ذلك قام القطاع بكل الجهود، ولم يكن هناك اي نقص في ظل الأزمة