ممثلة منظمة العمل الدولية في فلسطين تعرب عن قلقها إزاء مؤشرات سوق العمل جراء الحرب
بوابة اقتصاد فلسطين
قالت ممثلة منظمة العمل الدولية في فلسطين فريدة خان إن المنظمة قلقة على سوق العمل الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية.
وأوضحت خان إن الحرب أدت إلى ارتفاع البطالة إلى أكثر من 40 بالمئة في الضفة والغربية وقطاع غزة مشيرة إلى فقدان 500 ألف فرصة عمل ما بين 300 ألف في الضفة الغربية و200 ألف في قطاع غزة.
وأضافت في حديثها خلال برنامج "اقتصاد على وقع العدوان" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين إلى أن التقييدات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعدم إمكانية وصول العمال إلى أماكن عملهم وعدم وصول مدخلات الإنتاج أثرت على فرص العمل.
وأوضحت أن تلك الإجراءات في الضفة الغربية أدت إلى انخفاض فرص العمل وتراجع في الأجور.
وأشارت إلى أن منظمة العمل الدولية تحدثت مع العديد من العائلات والعمال وأرباب العمل أشاروا إلى أن دخلهم تدنى بشكل كبير مضيفة أن الشركات والمصانع تأثرت جراء الأوضاع الاقتصادية ما أدى إلى تسريح العمال وجزء منهم قلل الأجور لعدم كفاية رأس المال والتكاليف العملياتية.
وأكدت ممثلة منظمة العمل الدولية في فلسطين أن منظمة العمل الدولية بعد الحرب في قطاع غزة عملت على جمع الأموال لمحاولة إيجاد فرص عمل وبرامج جديدة مشيرة إلى برنامج للاستجابة الطارئة والإغاثة يستهدف العمال بشكل خاص كما تعمل على تنسيق رزم غذائية وتقديما إضافة إلى أن المنظمة ساعدت في بعض المشاريع الاقتصادية في قطاع غزة يأتي ذلك فيما يتواصل عملها في الضفة الغربية.
وحول دور منظمة العمل الدولية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بشأن قضايا العمال أكدت خان أنه المنظمة تعمل على اعداد تقرير منتظمة يصدر سنويا حول العمالة الفلسطينية ويتم اجراء حواء على مستوى دولي لمعالجة القضايا.
وحول الضمان الاجتماعي أكدت خان أنه مهم جديد للعمال الفلسطينيين ويحقق العدالة مشيرة إلى انه كان هناك حوار ونقاشات العام الماضي وتوافق حول العديد من الأمور لكنه توقف بسبب الحرب.