بوابة اقتصاد فلسطين

قال رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة إن الاستيراد الفلسطيني من تركيا انخفض 40 بالمئة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فيما كشف عن ترتيبات لوصول البضائع إلى الضفة الغربية بعيدا عن الموانئ الإسرائيلية.

وأوضح انه منذ 7 من أكتوبر الماضي هناك توقف في الاستيراد جراء العدوان على قطاع غزة إضافة إلى عوائق يضعها الاحتلال على المستورد الفلسطيني وهبوط مؤشر الاستهلاك لدى المواطن الفلسطيني خلال الأشهر الماضي.

وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين إلى أن صانع القرار السياسي والتركي اتخذ قرارا بوقف كافة الأنشطة التجارية مع الاحتلال مع استمرار عدوانه.

وأوضح ان هناك بعض الترتيبات مع القطاع الخاص الفلسطيني عملت على ادخال المنتجات التركية إلى الضفة الغربية حيث أتى بعضها من الأردن والآخر من اليونان والإسكندرية.

وحول هذه الآلية أوضح الحسساسنة أن هناك "ترانزيت" حيث تأتي السلع وتذهب إلى موانئ أخرى غير الإسرائيلية لتصل إلى فلسطين مشيرا إلى وجود ارتفاع في التكلفة لكن في النهاية تصل البضائع.

وتستورد فلسطين من تركيا مواد غذائية ودقيق وحبوب وأقمشة ومواد انشاءات فيما يصدر عدد من السلع إلى تركيا من أهمها التمور الفلسطينية.

 وأضاف ان القرار التركي بقطع الأنشطة التجارية يؤثر على الإسرائيليين إذ يبلغ حجم التبادل التجاري ما بين تركيا وإسرائيل حوالي 10 مليارات دولار .

وأوضح أهمية إحلال الواردات الفلسطينية مكان الإسرائيلية إضافة إلى استيراد سلع من الخارج إلى السوق الفلسطيني بدلا من الإسرائيلي وأيضا حث رجال الاعمال في الخارج للاستثمار في فلسطين لزيادة إحلال الواردات.