الرئيسية » في دائرة الضوء » الاخبار الرئيسية »
 
23 حزيران 2024

ماذا لو ولدت في قطاع غزة ؟

بوابة اقتصاد فلسطين

على مدار 17 عاما الماضية يشن الاحتلال عدوانا على أبناء شعبنا في قطاع أسفر عن أوضاع اقتصادية صعبة للغاية وارتفاع في البطالة والفقر وانقطاع كبير في الكهرباء ومياه ملوثة. وفي آخر عام يمارس الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة.

فماذا لو ولدت في قطاع غزة؟ هذه احصاءات كنا نمر عليها بسرعة لكن الآن شعرنا وقعهَا وخطورتَها.. فما المستقبل لأبناء شعبنا في قطاع غزة ؟ 

في آخر عام

  • شهدت جرائم إبادة وتجويع في قطاع غزة وتشريد ونزوح لعدد من المرات تحت القصف
  • هدم للمنازل والمشافي والمساجد والكنائس وللمنشآت الاقتصادية
  • انخفاض في كميات السلع وارتفاع أسعارها بشكل حاد وحرمان للكثيرين من الطعام
  • علاج في المشافي بدون مخدر جراء نقص الأدوات والامكانيات من الحصار والعدوان الإسرائيلي
  • ستتأخر عاما دراسيا على الأقل ولم تقدم امتحان الثانوية العامة وسيقف مستقبلك إلا حين انتهاء الحرب

إحصاءات من الأعوام السابقة

2,17 مليون شخص يعيشون في أكبر سجن في العالم

لو ولدت في غزّة فهذا يعني أنك عشت طوال حياتك في أكبر سجن في العالم، وتحت حصار يحرمك من الوصول إلى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلّة والعالم الخارجي. 


40,5% من سكّان غزّة تقل أعمارهم عن 14 عاماً

وهذا يعني أن نصف سكّان القطاع، تقريباً، يعيشون في السجن الكبير منذ رأت عيونهم الضوء. 

6 أشخاص يعيشون في المتر المربع الواحد

يعني أنك عشت طوال حياتك في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، وتزداد باضطراد، ولا تتوافر فيها شروط السكن الصحّي والسليم.  

7 من كلّ 10 مقيمين في غزّة هم لاجئون

لو ولدت في غزّة احتمال أن تكون قد نزحت من منزلك مرّات عدّة مرتفع للغاية، خصوصاً أنك شهدت 7 حروب متتالية منذ ولادتك، وآخرها الحرب المتواصلة للان

50% يعانون من صدمات نفسية 

إذا كنت تعيش في غزّة فهناك احتمال أن تكون واحداً من شخصين يعانون من صدمات نفسية نتيجة العنف الإسرائيلي المُمنهج والمستمرّ.

في الواقع، تشير بيانات الأمم المتّحدة إلى وجود 229 ألف طفل يحتاجون إلى أحد أشكال الرعاية والدعم النفسيين في حين لا يوجد في قطاع غزّة سوى مستشفى واحداً للصحّة النفسية بسعة خمسين سريراً بحسب الأمم المتحدة.

63% من المدارس تعمل بنظام الفترتين و7% بنظام الثلاث فترات

لو ولدت في غزّة فهناك احتمال بنسبة 70% أنك ذهبت إلى مدرسة تعمل بنظام الفترتين أو آكثر بسبب النقص المُزمن في عدد المدارس في قطاع غزّة. وهذا يعني حرمانك أنت وجيلك من فرص التعليم الجيّد وفرص أفضل في المستقبل. 

96% من المياه الجوفية غير صالحة للشرب

إذا كنت تعيش في غزّة فهذا يعني أنك محروم حتّى من الحصول على المياه النظيفة، فالوصول إلى المياه الصالحة للشرب محدود للغاية، كون 96% من المياه الجوفية غير صالحة للشرب بحسب اليونيسف. 

أما إذا أردت الترفيه عن نفسك والسباحة، فلن يكون أمامك سوى بحر يُرمى فيه يومياً نحو 90 مليون ليتر من مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئياً.

2-4 ساعات من الكهرباء يومياً

إذا كنت تعيش في غزّة فأنت لا تنعم بالتيّار الكهربائي لأكثر من 2-4 ساعات متواصلة يومياً، فيما تعيش بعتمة ومن دون كهرباء لنحو 12-16 ساعة في اليوم.

35% من الأراضي الزراعية لا يمكن الوصول إليها

إذا كنت تعيش في غزّة فهذا يعني أنك محروم من الوصول إلى 35% من أراضيها الزراعية و85% من ثروتها السمكية، وتعتمد بنسبة 80% على المنتجات الإسرائيلية أو التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع. ما يعني أن حصولك على احتياجاتك الغذائية اليومية خاضع لاستنسابية الاحتلال وسياساته التأديبية. 

56% من المحتاجين للعلاج المتخصّص محرومون منه

إذا كنت تعيش في غزّة، وتحتاج أنت أو أحد أفراد عائلتك إلى علاج طبّي مُتخصّص مثل جراحة القلب أو علاج بعض أنواع السرطان، فلن تحصل عليه في غزّة، بل ستحتاج إلى التقدّم بطلب للحصول على تصريح للخروج من القطاع والأرجح أنه سيتم رفض طلبك أو تأخيره من سلطات الاحتلال، وهناك احتمال أن تموت من الانتظار كما كثيرين قبلك. 

 

مواضيع ذات صلة