بوريل يطالب باعادة أموال "المقاصة" وايجاد حل في اطار الآلية القائمة
بوابة اقتصاد فلسطين
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن المحاولات الإسرائيلية لإضعاف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف.
وقال في منشور على منصة "إكس"، أمس، "إننا نشاطر تماماً مخاوف الإدارة الأميركية فيما يتعلق بمسألة حجب/ إعادة الحكومة الإسرائيلية توجيه عائدات المقاصة".
وأضاف "يجب إيجاد حل في إطار الآلية القائمة" و"إن إضعاف السلطة الفلسطينية يجب أن يتوقف".
في تلك الاثناء، طلب 3 وزراء خارجية أوروبيين من بوريل إعداد ورقة خيارات مركزة للخطوات الملموسة التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي لمواصلة تشجيع ودعم السلطة الفلسطينية في جهودها الإصلاحية.
وقال لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، وجيورجيوس جيرابيتريتيس، وزير الخارجية اليوناني وباولو رانجيل وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي في رسالة إلى بوريل "لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالصراع الدائر في غزة، والأزمة الإنسانية الكارثية التي تتكشف، والوضع المثير للقلق في الضفة الغربية".
وأكدوا، "نرحب بمبادرة حكومة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى لبرنامج إصلاحي شامل لتعزيز المؤسسات الفلسطينية".
وقالوا "ومن أجل تمهيد الطريق لعملية ما بعد وقف إطلاق النار نحو حل الدولتين، سيكون من الأهمية القصوى للسلطة الفلسطينية أن تعزز شرعيتها وقدرتها على الحكم وتأمين الاستقرار في الضفة الغربية. ولكي يكون هذا الأمر واقعياً، فإن تحسين الوضع المالي بشكل ملائم ويمكن التنبؤ به للسلطة الفلسطينية سيكون ذا أهمية كبيرة.
وتابعوا، سيكون من الضروري أيضاً التركيز المستمر على بناء القدرات، بما في ذلك قواتها الأمنية".
وأضافوا، "نقدر الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي حتى الآن لرسم مسار لتنشيط السلطة الفلسطينية بناء على مبادئ جهد يوم السلام الأوروبي العربي المشترك".
وتابعوا، "لاحظنا أن (الرؤية العربية حول تطورات القضية الفلسطينية) تشبه مبادئ الاتحاد الأوروبي كما وردت في المذكرة التوجيهية الصادرة من لجنة المساعدات الخارجية في 2023 فيما يتعلق ببناء القدرات وإصلاح المؤسسات الفلسطينية مع احتكار استخدام القوة في الأراضي الفلسطينية وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد والشفافية والمساءلة".
وأردفوا، "نعتقد أن الاتحاد الأوروبي قادر على لعب دور مهم في مساعدة السلطة الفلسطينية في نشر وتنفيذ خططها الإصلاحية. ونرحب بإجراء مناقشة في الاجتماع القادم لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للخطوات الملموسة التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي لمواصلة تشجيع ودعم السلطة الفلسطينية في جهودها الإصلاحية. وفي هذا الصدد، نطلب من خدمة العمل الخارجي الأوروبي إعداد ورقة خيارات مركزة مسبقا لتوجيه المناقشة".
(صحيفة الايام، وكالات)