بوابة اقتصاد فلسطين

ثبت بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، مشيراً إلى ارتفاع ضغوط الأسعار وانتعاش النشاط الاقتصادي واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي الناجمة عن الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حماس في غزة.

وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 4.50% وكان البنك قد خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير، بعد تراجع التضخم وتضرر النمو الاقتصادي بسبب الحرب، لكنه أبقى السياسة ثابتة في فبراير وأبريل، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.

وقال البنك المركزي في بيان: هناك بعض الزيادة في بيئة التضخم، كما أن توقعات التضخم للعام المقبل زادت وهي حول الحد الأعلى للنطاق المستهدف.

وأشار، إلى أن النشاط الاقتصادي وسوق العمل يواصلان التعافي تدريجياً، في حين ينعكس استمرار عدم اليقين الجيوسياسي في علاوة المخاطر العالية للاقتصاد.

أضاف بنك إسرائيل المركزي: في ظل الحرب، تركز سياسة لجنة السياسة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل حالة عدم اليقين، إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي.

وأكد، أن مسار سعر الفائدة سيتحدد من خلال التضخم المستقبلي واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي والسياسة المالية.

وارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل إلى 2.8% في أبريل، ولا يزال ضمن النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 1 و3 %، بعد أن وصل إلى 2.5% خلال فبراير، ونما الاقتصاد بنسبة 14.1% على أساس سنوي في الربع الأول، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة بعد انكماشه في الربع الرابع بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.