بوابة اقتصاد فلسطين

قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25 إلى 5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا.

وكان صناع السياسات قد توقعوا زيادة أخيرة في أسعار الفائدة لعام 2023 عندما أصدروا توقعاتهم الاقتصادية الفصلية آخر مرة في سبتمبر ولكن التقدم الأخير في حرب بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم دفع المستثمرين إلى توقع أن الخطوة التالية للبنك المركزي ستكون خفض أسعار الفائدة بدلاً من ذلك.

ومن المقرر أن يعقد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤتمرا صحفيا للحديث عن أسباب تثبيت الفائدة وتوقعات عما يحمله أول اجتماع في 2024.

والسؤال الآن هو متى سيبدأ خفض أسعار الفائدة - وما مدى سرعة انخفاض تكاليف الاقتراض وللحصول على تلميحات حول ذلك، سوف يتطلع المستثمرون إلى توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديدة.

وعندما يصدر البنك المركزي ملخص التوقعات الاقتصادية كل ربع سنة، يركز مراقبو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل مهووس على جزء واحد على وجه الخصوص: ما يسمى مؤامرة النقطة.

ةسيُظهر المخطط النقطي تقديرات صناع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في نهاية السنوات العديدة القادمة وعلى المدى الطويل ويتم تمثيل التوقعات بنقاط مرتبة على طول مقياس رأسي - نقطة واحدة لكل عضو من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

ويعتبر اجتماع الفيدرالي الأمريكي هو الأخير خلال عام 2023، ليتم بذلك تثبيت سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي هذا العام.

جدير بالذكر أن الفيدرالي الأمريكي، قام بتثبيت سعر الفائدة، بعد جولة تاريخية من تشديد السياسة النقدية، بدأها الفيدرالي الأمريكي في مارس 2022، ليتم بعدها تثبيت أسعار الفائدة في يونيو لأول مرة، ثم ثبتها مرة أخرى في سبتمبر، ثم في بداية نوفمبر الماضي.