بوابة اقتصاد فلسطين

 بحث وزير العمل نصري أبو جيش، خلال الاجتماع التنسيقي الخاص بدعم عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية، مع عدد من المانحين الدوليين عبر تطبيق "زوم"، آخر التطورات حول أوضاع عمال غزة، الذين أجبرهم قسرا على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، بعد تعرضهم للضرب والتنكيل من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير منهم، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب أبو جيش المانحين، وفق بيان للوزارة اليوم الخميس، بتوفير الدعم اللازم لحماية عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية، والتدخل الفوري للمساعدة في استيعاب العمال، نظرا إلى تزايد أعدادهم، وتوفير أماكن إيواء ملائمة لهم، وكذلك توفير احتياجاتهم الأساسية، باعتبارها حالة إنسانية ملحة.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية شكلت لجنة طوارئ منذ بدء العدوان على غزة، وقامت باستقبال العمال وتوفير أماكن سكن لهم في مختلف المحافظات، وتقديم الاحتياجات الضرورية لهم، كما أطلقت وزارة العمل منصة إلكترونية تتضمن المعلومات المتعلقة بعمال غزة، ما يؤهل ذويهم للاطمئنان عليهم.

وطالبت وزارة العمل كل المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية العمال المعتقلين والحفاظ على أرواحهم من أية ممارسات وانتهاكات إسرائيلية بحقهم.

واتفق المجتمعون على إعداد خطة طوارئ لدعم عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية، لتشمل كل الأصعدة الإنسانية والقانونية، من أجل توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم حتى عودتهم إلى قطاع غزة سالمين.