بوابة اقتصاد فلسطين

مراقبة السياسة الايرلندية: ميزانية 2024 الايرلندية، والحرب بين إسرائيل وحماس

كشفت حكومة ايرلندا النقاب عن حزمة ميزانية بقيمة 14 مليار يورو هذا الأسبوع. قال وزير المالية الايرلندي مايكل ماكغراث إن "عدم اليقين العالمي" كان أحد الاعتبارات الرئيسية للحكومة عند صياغة ميزانية 2024.

وتتضمن الميزانية زيادة قدرها 5.27 مليار يورو في الإنفاق العام، إلى جانب 4.76 مليار يورو من التمويل غير الأساسي للاستجابة للظروف الاستثنائية.

تتضمن الميزانية إعفاء ضريبيا لمدة عام واحد على مدفوعات فوائد الرهن العقاري. سيتم تحديد الإغاثة للمتضررين من ارتفاع الأسعار في الأشهر ال 12 الماضية بمبلغ 1,250 يورو لكل عقار.

من بين دعم تكلفة المعيشة لمرة واحدة ثلاثة أرصدة كهرباء بقيمة 450 يورو. مبلغ مقطوع لبدل الوقود الشتوي قدره 300 يورو ؛ بدل شتوي قدره 200 يورو للعيش بمفرده ؛ مكافأة عيد الميلاد لمتلقي الرعاية الاجتماعية ؛ و 250 مليون يورو في دعم الأعمال لمرة واحدة.

ستكون هناك زيادة قدرها 12 يورو في معدل الرعاية الاجتماعية الأسبوعي للمستفيدين في سن العمل وزيادة قدرها 12 يورو في المدفوعات الأسبوعية للمتقاعدين.

في السياسة الضريبية ، زادت نقطة الحد القياسي لضريبة الدخل بمقدار 2000 يورو ، مما يعني أن الناس سيبدأون في دفع أعلى معدل ضريبة عند 42000 يورو.

تمت زيادة ائتمان ضريبة الإيجار إلى 750 يورو.

على الرغم من كل التدابير، أعربت مختلف القطاعات عن عدم رضاها عن الميزانية. وهذا يشمل أصحاب الأعمال الصغيرة والمزارعين والعاملين في المجتمع والمعلمين.

ولم تضيع أحزاب المعارضة أي وقت في انتقاد الميزانية.

ووصفت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي هولي كيرنز ذلك بأنه "لصق لاصق للتغطية على خدماتنا المتآكلة".

وفي الوقت نفسه، قال شين فين إن الأحكام الصحية في ميزانية 2024 "كارثة".

وقال نائب زعيم الحزب، بيرس دوهرتي، إن هناك "أزمة مزمنة وعميقة" في الخدمات الصحية.

خلال أسئلة القادة يوم الخميس ، قال إن وزير الصحة الايرلندي ستيفن دونيلي "خارج عمقه".

وقال دوهرتي: "لقد أعلن [السيد دونيلي] ذلك في ثلاث مناسبات ، وقد ذاب هذا الوعد مثل الثلج.

"من الواضح جدا للجميع أن الوزير دونيلي خارج أعماقه. ليس لديه خطة حقيقية لتحويل خدماتنا الصحية وهو يختلقها أثناء تقدمه".

لن تتوقف الهجمات عند هذا الحد، وستكون سمة بارزة في نقاش ديل في الأسبوع المقبل.

الحرب بين إسرائيل وحماس

ستكون الحرب المتفاقمة بين إسرائيل وحماس مناقشة أساسية لنقاش ديل هذا الأسبوع.

طلبت الحكومة الإسرائيلية من 1.1 مليون مدني إخلاء مدينة غزة وسط غزو بري متوقع.

وفي حين أدين هجوم حماس على إسرائيل على نطاق واسع في البرلمان، اتهمت منظمة "الناس قبل الربح" الحكومة بعدم القيام بما يكفي لإدانة معاملة إسرائيل للفلسطينيين.

ومع ذلك، اتخذ رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار وتانيست مايكل مارتن موقفا قويا في حث إسرائيل على ضبط النفس، وهو أمر كان يفتقر إليه الكثير من قادة العالم.

ستكون الحرب بلا شك موضوعا رئيسيا في مناقشة ديل مرة أخرى في الأسبوع المقبل.

مترجم عن: kildare-nationalist