افتتاح مهرجان أيام العنب الخليلي في البلدة القديمة من مدينة الخليل
بوابة اقتصاد فلسطين
افتُتحَ يوم السبت، في خان شاهين داهل البلدة القديمة من مدينة الخليل، مهرجان أيام العنب الخليلي، جاء ذلك بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، و وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور اسحق سدر، و وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح، والقائم بأعمال محافظ الخليل خالد دودين ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة ورئيس اتحاد الغرف التحارية الصناعية الزراعية عبده إدريس، ورئيس اللجنة الرئاسية للسلم الاهلي القيادي في حركة فتح لافي غيث، ومدير منطقة الجنوب في البنك الإسلامي الفلسطيني نزار بالي، والوكيل المساعد للقطاع الاقتصادي لوزارة الزراعة طارق أبو لبن ومدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان ، وحشد كبير من ممثلي المؤسسات المختلفة والأجهزة الأمنية.
وحيّا زكي الحضور وأهالي البلدة القديمة باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس، مبيناً أنّ معركتنا مع الاحتلال معركة على الأرض، لافتاً إلى أنّ هذا الزخم الشعبي في البلدة القديمة المغلقة بمثابة رسالة للمحتل بأنّ هذه الأرض ستتحرر بتضافر جهود كل الفلسطينيين.
وأكد، زكي، أنّ المزارع الفلسطيني هو المناضل الحقيقي في حماية أرضه وتعميرها.
وفي كلمته، اعتبر دودين، هذا البرنامج، أحد أهم البرامج النضالية لإحياء البلدة القديمة، مبرقاً بتحيات الرئيس للحضور وأهالي البلدة القديمة، مؤكداً أنّ هذه الأرض لنا وسنحافظ عليها حتى الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واكد ابو سنينة، أنّ أيام العنب الخليلي من أهم فعاليات مهرجان الخليل بنسخته الثالثة، مشيراً الى الحرص على تنظيم هذه الفعالية في قلب البلدة القديمة وعلى بُعد عدة أمتار من الحرم الإبراهيمي للتأكيد على فلسطينية المكان وصمود الفلسطينيين فيه رغم كل ممارسات الاحتلال التعسفية.
وأعرب إدريس عن سعادته بتواجد أفراد الأجهزة الأمنية بالبلدة القديمة، موضحاً أنّ الحفاظ على الأمن أحد أهم العوامل في جذب الزوّار لها، لافتاً إلى أنّ البلدة القديمة تُعمّر بتضافر جهود الجميع، داعياً المواطنين إلى تكثيف تواجدهم وزيارتهم لها والتسوق منها لإنعاش الحركة التجارية فيها.
وأوضح بالي، أنّ رعاية البنك الإسلامي الفلسطيني لهذه الفعالية تأتي في إطار دعم صمود أهالي البلدة القديمة ودعم الإنتاج الوطني الزراعي في ظل التحديات الكبيرة التي تُواجه المزارع الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ القطاع الزراعي من أهم القطاعات ومقومات الصمود الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ العنب الفلسطيني سيبقى رمزاً وطنياً يُعبّرُ عن هويتنا الحضارية والتاريخية.
بدوره، أشار ابو لبن الى أنّ العنب يُعدُّ المنتج الزراعي الأول في الخليل والثاني على مستوى فلسطين، مؤكداً أنّ وزارة الزراعة ستواصل حماية هذا المنتج من المنافسة غير العادلة مع منتجات المستوطنات.
من جانبه، أكدّ حمدان أنّ البلدة القديمة بحاجة إلى التواجد الفلسطيني بشكلٍ دائم، لتفويت الفرصة على المحتل الذي يسعى إلى تهجير سكانها وإفراغ المنطقة من أهلها، مشدداً على أنّ تواجد الجميع باستمرار يُعزز صمود المواطنين والتجار.