"ماس" يعقد تدريبا حول اساليب التحليل والتنبؤ الاقتصادي
بوابة اقتصاد فلسطين
افتتح في مقر معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) الدورة التدريبية الأولى حول اساليب التحليل والتنبؤ الاقتصادي والتي تعقد ضمن البرنامج التدريبي الذي ينفذه المعهد بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ويستهدف الخريجين الجدد من الجامعات الفلسطينية في مجالات اقتصادية ومالية وأخرى ذات علاقة بهدف تعزيز تأهيلهم للاندماج في سوق العمل.
افتتحت الدورة من قبل الخبير الدولي د. عبد الهادي يوسف مدير البرنامج التدريبي، ومحمد ناصر منسق البرنامج والذي بدوره رحب بالدكتور عبد الهادي يوسف الخبير الدولي في مجال التدريب والذي أمضى 25 عاماً في صندوق النقد الدولي عمل بها رئيساً لقسم الشرق الأوسط في دائرة التدريب، وكذلك يدير برنامج التدريب في ماس منذ العام 2015، وأوضح ناصر أن التدريب يتم من خلال تزويد المشاركين بالأدوات التحليلية والمهارات العملية المطلوبة من قبل جهات التوظيف المحتملة في القطاعين العام والخاص في فلسطين، وبين أن المشاركين في هذه المجموعة سوف يحصلون على ثلاث دورات تدريبية (أساليب التحليل والتنبؤ الاقتصادي، واقع وتحديات الاقتصاد الفلسطيني، وتحليل وإدارة البيانات).
وفي كلمته الافتتاحية رحب دكتور عبد الهادي يوسف بالحضور وثمن جهود ماس في السعي لتنمية المهارات لدى الخريجين الجدد الباحثين عن عمل، وبين أن هذا البرنامج يهدف إلى بناء قدرات الخرجين لتسهيل عملية الانضمام والانخراط في سوق العمل. وبين أن الدورة الأولى التي يشارك فيها 25 خريج تستمر لمدة سبعة أيام تعمل على تزويد المشاركين بمفاهيم والمعارف التي تمكنهم من كيفية التنبؤ بالمجاميع الرئيسية في كل قطاع اقتصادي والعوامل التي تؤثر على هذه المتغيرات، وتحليل التطورات القطاعية وآثارها الكلية على الاقتصاد، وذلك باستخدام الأساليب التحليلية العالمية المعروفة، بالإضافة إلى وضع إطار للاقتصاد الكلي يمكن استخدامه للتنبؤ بأداء الاقتصاد الكلي في ظل سيناريوهات متعددة، وكذلك تزويدهم بالقدرات المطلوبة للتعامل مع المتغيرات المستجدة في مجالات تخصصاتهم سواء على المستوى النظري أو التطبيقي وتعريفهم بأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها دوليا.
يذكر أن هذه الدورة هي الأولى ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي سيعقدها المعهد في مجالات اقتصادية ومالية، ضمن برنامج تدريب وتأهيل خريجي الجامعات الجدد في فلسطين من أجل إدماجهم في سوق العمل وهو ممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.