الاحتلال يجبر أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة من القدس على إغلاقها
بوابة اقتصاد فلسطين
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أصحاب المحلات التجارية في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، على إغلاقها، تحت تهديد السلاح، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستيطانية.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.
ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستيطانية.
واقتحم نحو 824 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، بينهم وزراء في حكومة اليمين المتطرف، وأعضاء في الكنيست الإسرائيلية.
وقاد عضو الكنيست السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل في حكومة الاحتلال إيتسحاق فاسرلاف من حزب "عوتسما يهوديت"، وزوجة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، "أيالا".
وقام عدد من أعضاء الكنيست بترديد ما يسمى "النشيد الإسرائيلي هتيكفا" بشكل جماعي في باحات الأقصى، وأطلق مستوطنون بالونات بألوان علم الاحتلال فوق المسجد الأقصى المبارك.
وأغلقت قوات الاحتلال، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد تفريغه من المرابطين والمصلين، ونشرت قواتها في ساحاته، لتأمين اقتحامات المستوطنين له، قبيل ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية.
وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة عشرات المقدسيين والصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان والنشطاء في محيط المسجد الأقصى، والمرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.
ــ