السياحة الاسرائيلية تواجه كارثة هي الأخطر منذ 10 سنين
عنوان ومدخل متشائم اختاره موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني ليقدم للتقرير الإحصائي الذي نشره اتحاد الفنادق الإسرائيلية الذي تحدث بمصطلحات الكارثة والأزمة الأخطر التي يواجهها قطاع السياحة الإسرائيلية منذ 10 سنين.
بوابة اقتصاد فلسطين| تواصل الكارثة التي تعيشها الفنادق الإسرائيلية خلال النصف الأول من العام الجاري حيث تراجع حجم المبيت في الفنادق الإسرائيلية بما يقارب الربع .
عنوان ومدخل متشائم اختاره موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني ليقدم للتقرير الإحصائي الذي نشره اتحاد الفنادق الإسرائيلية الذي تحدث بمصطلحات الكارثة والأزمة الأخطر التي يواجهها قطاع السياحة الإسرائيلية منذ 10 سنين.
وفقا للمعطيات الإحصائية التي نشرها الاتحاد سجل حجم حجز السياح للمبيت في الفنادق الإسرائيلية المختلفة خلال الفترة الواقعة بين يناير و حزيران من العام الجاري تراجعا بنسبة 25% قياسا مع ذات الفترة من عام 2014 .
وتواصل هذا التراجع خلال شهر تموز الجاري حيث سجل حيث اليوم تراجعا بنسبة 20% عما سجله تموز 2014 .
وفصّل التقرير حجم التراجع الذي سجلته الفترة الواقعة بين شهر يناير "1" و حزيران "6" من عام 2015 موزّعا على المدن السياحية المختلفة .
ووفقا للتوزيع المذكور خسرت مدينة ايلات 46 ألف ليلة فندقية بما يعادل تراجعا بنسبة 46% ، فنادق البحر الميت 16 ليلة فندقية بتراجع نسبته 34% ، طبيرا وبحرية طبريا 433 ليلة بنسبة 29% ، الناصرة 97 ألف ليلة فندقية بتراجع نسبته 28% ، 1:3 مليون ليلة فندقية بتراجع نسبه 27% ، نتانيا 155 ألف ليلة بتراجع نسبته 24% ، تل ابيب 1:1 مليون ليلة فندقية بتراجع نسبته 14% ، حيفا 107 ليلة فندقية متراجعة بنسبة 17% ، هرتسيليا 96 ألف ليلة مسجلة ارتفاعا بنسبة 4 %.
وتفيد معطيات اتحاد الفندق الى تسجيل شهر يناير الماضي حجز 4:1 مليون سائح للمبيت في الفنادق الاسرائيلية المختلفة وقد انقذت القدس الوضع مسجلة حجز 5:9 مليون سائح للمبيت في فنادقها.
ومقابل تراجع حجم مبيت السياح في الفنادق ارتفع " مبيت" الإسرائيليين في الفنادق المختلفة بنسبة 8% قياسا بذات الفترة من عام 2014 لكن حجم " المبيت الإجمالي " بمعني " مبيت الإسرائيليين والسياح مجتمعين تراجع خلال النصف الاول من هذا العام بنسبة 8% فيما سجلت الفنادق الإسرائيلية نسبة أشغال وصلت إلى 59%.
(معا، وكالات)