الرئيسية » محلي »
 
22 تموز 2015

غزة: الأونروا تزود صيادين شباب بالمهارات الميكانيكية

بدأت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدعم صيادي الأسماك في غزة، من خلال برنامجها لخلق فرص العمل وكلية مجتمع/ تدريب غزة (GTC) التابعة لها، بالاتفاق مع نقابة الصيادين في غزة.

\

غزة- بوابة اقتصاد فلسطين| باشرت الأونروا بدعم الصيادين من خلال دورات تدريب مهني قصيرة لدعم الصيادين الشباب في مجالات صيانة محركات الصيد الخارجية، وتمديد الشبكات الكهربائية وصيانتها، وصيانة المولدات الكهربائية.

وأوضحت الأونروا، في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا البرنامج يأتي نتيجة الحصار والقيود المفروضة على الصيادين في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن 3000 صياد غزي لا يستطيعون الوصول إلى 85% من المناطق البحرية المتفق عليها في اتفاقية أوسلو.

وتضم كل دورة تدريبية 10 متدربين تختارهم النقابة، ومعظم هؤلاء هم من حملة الشهادات الجامعية في تخصصات مختلفة، لكنهم يعملون كصيادي أسماك تكريماً لعمل الأسرة، أو في معظم الأحوال نتيجة اقتصاد غزة المشلول وصعوبة الحصول على فرص عمل أخرى.

وقال صياد الأسماك فارس الأقرع (ـ27 عاما) من منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، ويحمل شهادة دبلوم في التمريض: 'بدأت بالعمل كصياد منذ (15 عاما) عندما كان الوضع مختلفاً جدا)، كان الصيد متعة لنا، على الرغم من كونه مرهقاً، كنا نعلم أننا مستعدون لأن نخاطر بحياتنا من أجل نتيجة طيبة مثمرة، وحالياً لا يوجد مجال ولا توجد حرية للصيد، ولا نتائج طيبة'.

وأضاف: 'عادة ما نواجه مشاكل جمة في قواربنا، وهذا التدريب يساعدنا لنكون قادرين على إصلاح قواربنا بأنفسنا، وبالتالي توفير الكثير من المال والوقت'.

من جهته، قال الصياد سمير بصلة (23 عاما) ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة، 'من الصعب ركوب البحر بسبب القيود العديدة التي تفرضها إسرائيل، وأفتقر الصيادون في غزة ولا يمكنهم حتى تلبية أبسط احتياجات أسرهم'.

وأضاف أن هذا التدريب هو ما نحتاج إليه بالضبط، لأنه يتيح لنا أن نكون مكتفين ذاتياً، وأن نساعد أنفسنا ونبني قدراتنا وطاقاتنا، ونوفر الكثير من الوقت والمال لأننا لا نحتاج إلى طلب المساعدة لإصلاح محركات قواربنا'.

(وفا)

مواضيع ذات صلة