خاص- بوابة اقتصاد فلسطين

عماد هزيم.. خبير اسعاد العملاء .. شاب قاده الشغف ليحصل على المركز الأول عربيا وفلسطينيا في مجال عمله في مسابقة وتصويت تجريه مجلة "سي اكس ام" البريطانية، التي تبحث عن نجوم بمجال تجربة العميل في العالم، ومؤثرين بعالم تجربة العميل واسعاده وتلبية طلباته.

تم اختياره هذا العام ضمن 25 شخصا مؤثرين في عالم تجربة العميل؛ حيث سيدخل هؤلاء الأشخاص في تصفيات نهائية.

ووصل هزيم إلى الترتيب رقم 12 في نتائج التصفيات للمجلة البريطانية، وهو الأول عربيا وفلسطينيا، والثاني في الشرق الأوسط، والترتيب رقم 12 عالميا.

اختار هزيم لنفسه لقب خبير إسعاد العملاء، حبا منه لمجال عمله ورغبة منه في نشر تجربته لتعم الشركات والمؤسسات في فلسطين عقب النتائج التي لاحظها على الشركات التي عمل بها ودرب موظفيها.

هزيم خريج بكالوريوس من جامعة اليرموك بالاردن، وكذلك ماجستير من الأردن، كما كانت بدايات عمله فيها، اشتغل بالمنطقة العربية، مواصلا السعي لزيادة الاقبال على الخدمة، حيث وجد أن الفارق بين المنتجات او الخدمات لم يعد موجودا، انما الأسلوب لطرح الخدمة هو المميز، بالتالي ظهرت الحاجة لتجربة الجمهور كلون مميز في مجال خدمات الجمهور.

20 سنة قضاها في تسويق الخدمات بعدة أماكن بدأت بالبنوك وشركات التأمين وشركات تدريب واستشارات. عمل هزيم مع اربعين شركة بالعالم العربي، ودرب أكثر من 7 آلاف موظف، في مجال خدمات الجمهور وخدمة العميل.

كان أحد المتحدثين بتيديكس 2022، حيث ترتبط كل حياته بخدمات الجمهور.  يقول "أطمح لتحقيق السعادة للجمهور، ولأكون دليلا للشركات التي أعمل معهم لايصال الجمهور لمستوى جيد من السعادة والراحة".

اسعاد العملاء مفهوم جديد ظهر قبل نحو 15 عاما في العالم، في فلسطين قبل عام 2016 لم يكن يتحدث أحد بمبدأ تجربة العملاء، كان هزيم السباق  في هذا المجال، حيث ادخل نفسه فيه بكل ما أوتي من شغف وحب لمجال العمل.

حول هذا اللقب يشير هزيم الى ندرة المؤسسات التي لديها هذا المسمى، حيث أن هناك مؤسستان أو ثلاث فقط تعنيان به، وهو لقب تم طرحته كونه ترويجي أكثر، ولأنه لا يعنى فقط بتقديم الخدمة، إنما أيضا بإسعاد العميل، وايصال رسالة له.

الفكرة تكون فور تفكير العميل بالحصول على خدمة معينة، مرورا بكافة المراحل وصولا للحصول عليها، هنا اما يجدد العميل مع الشركة أو يذهب للمنافس، وهي خدمة تضمن استمرار العميل معك.