اسرائيل.. ارتفاع مرتقب على سعر لتر البنزين بـ33 أغورة
بوابة اقتصاد فلسطين
يرتفع سعر البنزين في اسرائيل عند منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء بـ33 أغورة، ليصبح سعر لتر بنزين أوكتان 95 في الخدمة الذاتية 7.17 شيكل، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية، مساء امس، الأحد.
ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في أسعار الوقود إلى زيادة أسعار الكهرباء والغذاء والسلع الاستهلاكية الأخرى، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي العام ("كان 11")، عن خبراء اقتصاديين.
وحددت وزارة الطاقة الاسرائيلية سقف أسعار لتر بنزين أوكتان 95 في الخدمة الكاملة 7.38 شكيل، بحث يتم إضافة 21 أغورة إلى السعر المقرر في الخدمة الذاتية؛ بما يشمل ضريبة القيمة المضافة.
وأفادت الوزارة بأنها "تعلن شهريات عن أسعار الوقود للشهر المقبل، بناءً على حساب متوسط أسعار الوقود في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط على مدار خمسة أيام تداول، قبل يومي العمل الأخيرين من كل شهر".
وذكرت أن معادلة حساب أسعار الوقود "تتكون من عناصر مختلفة، من بينها: سعر لتر البنزين في حوض البحر الأبيض المتوسط كما هو متداول في أيام عرض الأسعار، وسلة مصاريف التسويق، وضريبة المحروقات (البلو)، وضريبة القيمة المضافة".
وجاء ذلك في الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الطاقة حول أسعار البنزين المقررة لشهر شباط/ فبراير المقبل، وأوضحت أنه "يتم تحديد معادلة الأسعار وفقًا لآخر سعر صرف نشره بنك إسرائيل قبل يوم تحديث الأسعار" الرسمية لمنتجات الطاقة.
وحول قال مدير إدارة الوقود والغاز في وزارة الطاقة، حين بار يوسيف، إن "ارتفاع الأسعار هذا الشهر هو جزء من زيادة الأسعار العالمية سواء في أسعار النفط أو في أسعار البنزين. وأسباب الزيادة هي استمرار العقوبات على شحنات النفط الروسية والأحوال الجوية".
وأضاف أنه "أدت العاصفة الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة في بداية الشهر إلى إغلاق المصافي وخفض العرض في الولايات المتحدة وزيادة الطلب على البنزين ووقود الطائرات. وقد أدى ذلك إلى زيادة الأسعار التي شهدناها في المنطقة".
وفي تموز/ يوليو الماضي، بلغ سعر البنزين مستوى قياسيا حيث ووصل إلى 8.08 شيكل للتر واحد بنزين أوكتان 95، وحينها قررت وزارة المالية خفض المحروقات بواقع شيكل واحد لكل ليتر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض السعر في آب/ أغسطس الماضي، بحيث بلغ سعر اللتر 6.58 شيكل.
وفي بداية حملته الانتخابية الأخيرة، صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيتخذ خطوات "فورية" لخفض أسعار الوقود. وقال إن "هناك ثلاثة شروط للنمو الاقتصاد: حكومة مستقرة، وقيادتي المباشرة كرئيس لحكومة، وخطة طوارئ مؤقتة".
وقبل نحو أسبوعين، أعلن نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده مع وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، عن "خطة طوارئ" حكومية لمعالجة غلاء المعيشة، وتضمنت سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الحد من ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والوقود والضرائب، ومساعدة الفئات الضعيفة من السكان للتكيف مع غلاء الأسعار.
ومن بين الإجراءات التي أعلن عنها نتنياهو وسموتريتش، إلغاء الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود وتعهد بخفض سعر اللتر بعشرة أغورات، وزعم أن هذا الإجراء سيكون فوريا، الأمر الذي لم يحصل حتى هذه اللحظة.