الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
20 تموز 2015

للمقبلين على الزواج: محللون يتوقعون تراجع سعر الذهب

هبط الذهب في بداية تعاملات هذا الأسبوع دون 1100 دولارات للأونصة للمرّة الأولى منذ مارس/ آذار 2010، فيما بدأ المحللون بإثارة الرعب في أوساط مستثمري “الملاذ الآمن” بتوقعهم تراجعه إلى مستويات أكثر تدنيا.

\

سنغافورة- بوابة اقتصاد فلسطين | أدت المضاربات في بورصة شانغهاي للذهب إلى هذا التراجع المفاجئ للمعدن الأصفر بنسبة 4% قبل أن يستعيد بعضا من خسائره في التداولات الأوروبية.

وبحسب بعض المتداولين في شانغهاي فقد تم اليوم بيع حوالي  5 أطنان من الذهب خلال دقيقتين فقط مقابل25  طناً تم تداولها في البورصة الأسبوع الماضي.

ووصل سعر الأونصة في البورصة الآسيوية إلى  1086دولارا في التعاملات المبكرة قبل تعويض بعض الخسائر خلال مسار اليوم.

وقال المحللون بأن الحركة الأخيرة وبشكل واضحة لم تكن ناجمة عن أساسيات الذهب،لأن الدولار لم يتحرّك وقتها. وكان الأداء المخيّب للمعدن الأصفر الذي انخفض بنسبة 6.4% منذ بداية هذا العام قد دفع المراهنين على ارتفاع الذهب إلى التراجع، حيث أعلن الكثير منهم عن موقف حيادي من الذهب في الوقت الراهن، ولاسيما أنه قد كسر بعض الحواجز النفسية الهامّة للغاية، حيث توقع بعض المحللين  أن يواصل المعدن الأصفر تراجعه دون مستوى 1100 دولار  مشيرين إلى ملامح مسار هابط في المنحى البياني للذهب، الأمر الذي دفع المحلل الفني داريل غوبي إلى توقع وصول الذهب الى مستوى الدعم التاريخي عند 980 دولاراً للأونصة.

وأجمع المحللون بأن اقتراب موعد أول رفع لمعدّلات الفائدة من الاحتياطي الفدرالي الأميركي وما يعنيه ذلك من احتمال لقوّة الدولار الأمريكي سيشكلان عامل ضغط كبير على المعدن الأصفر.

ويبد أن هناك توافقاً في الآراء بين جميع المحللين على أن الذهب لن يعاود الارتفاع قريباً، ولاسيما مع غياب الدعم لهذا المعدن النفيس. فإضافة إلى كل العوامل السابقة هناك التطوّرات الحاصلة في الصين، سواء من حيث شراء البنك المركزي للذهب أو من حيث الطلب على المجوهرات، وكلها لا تعتبر كافية للمحافظة على ارتفاع أسعار الذهب.

وكان الذهب قد واجه هبوطاً قوياً آخر بعد أن وضعت الصين حدّاً لسنوات من التخمينات بخصوص مقتنياتها الرسمية من الذهب يوم الجمعة كاشفة عن قفزة بنسبة 60% في احتياطياتها منذ 2009. إذ قال البنك المركزي الصيني بأن احتياطياته من الذهب بلغت 1,658 طناً (53,31 مليون أونصة) في نهاية يونيو/ حزيران. أما في أبريل/ نيسان 2009، فقد كانت الاحتياطيات 1,054 طناً. وبحسب المحللين، فإن هذا الارتفاع في المخزونات كانت أقل من المتوقع.

(وكالات)

مواضيع ذات صلة