بوابة اقتصاد فلسطين

قرر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خفض ضريبة المحروقات بنصف شيكل آخر، بدءا من بداية آب/أغسطس المقبل، ما يعني انخفاض الضريبة التراكمي على ليتر البنزين بشيكل واحد، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأربعاء. ويمكن أن ينخفض سعر البنزين في حال لم يتوقف تراجع أسعار النفط في العالم.

وخفّضت سلطة الضرائب لدى دولة الاحتلال ضريبة المحروقات بنصف شيكل، في 13 نيسان/أبريل الماضي، وتقرر أن يسري هذا التخفيض حتى نهاية آب/أغسطس المقبل، ثم جرى تمديده حتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان من المقرر أن يدخل خفض ضريبة المحروقات بنصف شيكل آخر حيز التنفيذ في 10 آب/أغسطس، لكن تقرر الآن دخوله إلى حيز التنفيذ مطلع آب/أغسطس.

وجاء تبكير الخفض الآخر على ضريبة المحروقات لسببين. الأول الامتناع عن تعديل أسعار البنزين مرتين في الشهر نفسه، وخفض نسبة التضخم المالي التي يرجح أن ترتفع الشهر المقبل، حيث يتوقع رفع سعر الكهرباء بـ8%.

وتراوح سعر برميل النفط في العالم في الأيام الأخيرة بين 93 دولارا و106 دولارات، فيما سعره اليوم 99 دولارا، لكنه يتجه نحو الارتفاع.

يذكر أن أسعار الوقود في اسرائيل تُحدد بموجب أسعار النفط في العالم ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي إلى ذلك مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، وتبقى دون تغيير، حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، ارتفع سعر ليتر بنزين "أوكتان 95" في مسار الخدمة الذاتية إلى 8.08 شيكل، علما بأن ذلك يتزامن مع موجة من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. وتُلزم الخدمة العادية المستهلك بإضافة 21 أغورة على كل ليتر واحد من البنزين عند تعبئة الوقود على يد العاملين في محطات الوقود.