حسونة: "فرصة" برنامج يعزز من قيم التطوع والمواطنة
بوابة اقتصاد فلسطين
قال مدير برنامج الخدمة المدنية المجتمعية في مكتب رئيس الوزراء، سامي حسونة، إن برنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة"، يعني بتعزيز المشاركة الاجتماعية وقيم التطوع والمواطنة الإيجابية، التي تساهم في عمليات البناء، وينطلق من إيمان الحكومة بالدور التكاملي لكل شرائح المجتمع في القطاعات كافة.
وأطلقت رئاسة الوزراء، في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان الماضي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة والمؤسسات المحلية ذات العلاقة برنامج "فرصة"، الهادف لتطوير مهارات الشباب، وتنمية الحس التطوعي لديهم.
وأضاف حسونة في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن أول نشاطات البرنامج تستهدف 500 شاب، من مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية والوسطى، الذين تتراوح أعمارهم من 18- 29 عاما، من العاطلين عن العمل، بغض النظر حاصلين على شهادات أو لا، بشرط التزامهم بالبرنامج.
وتابع: "سيتم اعطاؤهم مجموعة من اللقاءات والتدريبات بمعدل 120 ساعة تطوعية على مدار شهر كامل، في مجالات عدة، أبرزها: تطوير المهارات الشخصية وتعزيزها، والتدريب المهني، والتطوع المؤسساتي والميداني، للزيادة من فرصة حصولهم على عمل".
وبين أنه في غضون شهر ستتم المباشرة في تدريبات البرنامج، بعد الانتهاء من اختيار المشاركين، منوها إلى أن من لا يحالفه الحظ في الاستفادة من هذا البرنامج يمكن أن يستفيد من البرامج القادمة.
وأشار حسونة إلى أن برنامج الخدمة المدنية يؤمن بالشراكات، وأن التطوع والتنمية والبناء ليس موضوع جديد على شعبنا، فالكثير من المؤسسات تعمل في هذا المجال، لكن مكتب مجلس الوزراء ينطلق رؤية وحدوية لتكثيف الجهود، ومراكمة الإنجازات، والحد من الإخفاقات.
وفي السياق، قال رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي أيمن هودلي، إن برنامج "فرصة" يهدف لمأسسة العمل التطوعي في فلسطين، ويوفر فرص تدريبية متخصصة، مدفوعة الأجر، في مجالات مختلفة، منها: ريادة الأعمال، والكومبيوتر، مشيرا إلى أن الوزارة عقدت ورشة عمل للبدء بمأسسة العمل التطوعي داخل مؤسسات التعليم العالي، وانطلقت من مبادرة أفضل عمل تطوعي لمؤسسات التعليم العالي.
وأوضح أن البرنامج عبارة عن تشبيك بين القطاعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وكل ما يتوفر من فرص يتم الإعلان عنها، والاختيار من بين المتقدمين.
وعن دور الوزارة، قال هودلي، إن الوزارة تعلن عن الفرص للطلاب، وتشارك في عملية الاختيار ضمن المعايير تمهيدا لالتحاقهم بفرص التدريب التي من الممكن أن تمنحهم فرص توظيف، أو تعطيهم تدريب في مشروع خاص يمكن للمشارك أن يعمل فيه.