372 ألف عاطل عن العمل في فلسطين
بوابة اقتصاد فلسطين
قالت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، إن نحو مليون عامل في فلسطين، بينهم 372 ألف عاطل عن العمل، وذلك لدى استعراضها الواقع العمالي لعام 2021، لمناسبة اليوم العالمي للعمال (الأول من أيار).
372 ألف عاطل عن العمل في فلسطين
ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 372 ألف عام 2021 مقارنة بـ335 ألف عام 2020، ومع ذلك فقد حافظ معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين عام 2021 على نفس المستوى (26%)، وذلك نتيجة لارتفاع نسبة المشاركة في القوى العاملة في العام ذاته إذ بلغت حوالي 43% مقارنة بحوالي 41% لعام 2020، وعلى مستوى المنطقة فقد حافظ معدل البطالة على نفس المعدل لكل من الضفة وغزة، إذ بلغ حوالي 16% و47% على التوالي.
وانخفض إجمالي نقص الاستخدام للعمالة من حوالي 36% عام 2020 إلى حوالي 34% (524 ألف شخص) عام 2021، ويتضمن هذا العدد حوالي 73 ألفاً من الباحثين عن عمل المحبطين، وحوالي 26 ألف من العمالة الناقصة المتصلة بالوقت.
بيت لحم تتصدر أعلى معدل للبطالة في الضفة ودير البلح في غزة
سجلت محافظة بيت لحم في الضفة أعلى معدل للبطالة لعام 2021، إذ بلغ حوالي 25%، تلتها محافظتي جنين والخليل بحوالي 19% لكل منها، بينما كان أدنى معدل للبطالة في الضفة الغربية في محافظة القدس فبلغ حوالي 4%. أما في قطاع غزة، فقد سجلت محافظة دير البلح المعدل الأعلى للبطالة بحوالي 53%، تلتها محافظة خانيونس بحوالي 51%، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة شمال غزة بحوالي 38%.
نحو مليون عامل في فلسطين والقطاع الخاص الأكثر تشغيلاً
بلغ عدد العاملين في فلسطين نحو 1,034 ألف عامل؛ بواقع 630 ألف في الضفة و259 ألف في قطاع غزة و145 ألف عامل في إسرائيل والمستعمرات، منهم حوالي 747 ألف مستخدم بأجر في فلسطين (402 ألف مستخدم يعمل في الضفة الغربية و209 آلاف مستخدم يعمل في قطاع غزة، و116 ألف مستخدم يعمل في إسرائيل و20 ألفاً يعملون في المستعمرات الإسرائيلية).
حوالي 54% من مجموع المستخدمين بأجر في فلسطين يعملون في القطاع الخاص؛ بواقع 285 ألف مستخدم بأجر من الضفة الغربية و118 ألف مستخدم بأجر من قطاع غزة مقابل حوالي 28% يعملون في القطاع الحكومي وحوالي 18% يعملون في إسرائيل والمستعمرات. وقد بلغت نسبة المستخدمين بأجر من الضفة الغربية ويعملون في إسرائيل والمستعمرات حوالي 25% من إجمالي المستخدمين بأجر.
أكثر من ربع المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون في مهن فنية ومتخصصة
بلغت نسبة المستخدمين بأجر الذين يعملون في مهنة الفنيين والمتخصصين في القطاع الخاص حوالي 26% من مجموع العاملين بأجر في القطاع الخاص الفلسطيني؛ 16% للذكور مقابل 74% للإناث. في حين بلغت النسبة للمستخدمين العاملين في الحرف وما اليها من المهن حوالي 18%؛ 21% للذكور مقابل 2% للإناث فقط.
معدلات أجور حقيقية متدنية في القطاع الخاص
بلغ معدل الأجر اليومي الحقيقي للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص عام 2021 (سنة الأساس= 2018) حوالي 97 شيقلاً في فلسطين؛ بواقع 42 شيقلاً في قطاع غزة و119 شيقلاً في الضفة (لا يشمل العاملين في إسرائيل والمستعمرات).
سجل نشاط البناء والتشييد أعلى معدلات للأجور اليومية الحقيقية في القطاع الخاص بمعدل 128 شيقلاً في الضفة و40 شيقلاً في قطاع غزة، يليه نشاط الخدمات 135 شيقلاً في الضفة و74 شيقلاً في قطاع غزة، بينما سجل نشاط الزراعة أدنى معدل أجر يومي حقيقي بواقع 85 شيقلاً في الضفة و21 شيقلاً في قطاع غزة.
حوالي 29% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر
بلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجر (1,450 شيقلا) حوالي 108 آلاف مستخدماً بأجر منهم 20 ألفاً في الضفة الغربية، (يمثلون حوالي 7% من إجمالي المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في الضفة الغربية) وبمعدل أجر شهري 1,098 شيقلا، مقابل 88 ألف مستخدم بأجر في قطاع غزة، (يمثلون حوالي 81% من إجمالي المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في قطاع غزة) بمعدل أجر شهري لا يتجاوز 655 شيقلاً.
في سياق متصل، بلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر حوالي 41 ساعة عمل؛ 39 ساعة عمل للمستخدمين بأجر في القطاع العام و42 ساعة عمل في القطاع الخاص.
حوالي ثلث المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يحصلون على حقوقهم
حوالي 33% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يحصلون على حقوقهم (تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة، إضافة إلى الإجازات السنوية مدفوعة الأجر، والإجازات المرضية مدفوعة الأجر)، وبلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين لديهم عقد عمل دائم (مكتوب لفترة غير محددة) حوالي 65 ألف مستخدم بأجر، وحوالي 130 ألف عامل في القطاع الخاص لديهم عقد عمل بشكل مؤقت (مكتوب لفترة محدودة، اتفاق شفوي)، مقابل حوالي 208 آلاف عامل ليس لديهم عقد عمل، بينما 51% من النساء العاملات بأجر يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.