الإغاثة الزراعية توقع اتفاقيات منح مبادرات للحد من المخاطر في محافظة نابلس بـ 40 ألف يورو
بوابة اقتصاد فلسطين
أطلقت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) خططاً للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والبشرية، بالإضافة لتوقيع اتفاقية تنفيذ مبادرات مجتمعية بقيمة 40 الف يورو، وذلك بمشاركة مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش ورؤساء وأعضاء المجالس المحلية والبلدية ومنسقي لجان الحماية المجتمعية في المواقع إضافة الى طاقم الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، حيث تم استعراض كافة أنشطة المشروع المنفذ في المواقع و أولويات المبادرات المجتمعية .
وتشمل خطط الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والبشرية مواقع بدة عصيرة القبلية ، بلدة دوما، بلدة قريوت بلدة عوريف ، حيث تهدف الخطط لتشكيل لجان حماية مجتمعية في المواقع بناء على المعايير التي وضعتها الإغاثة الزراعية وحاجة هذه المواقع نتيجة لتعرضها لاعتداءات وانتهاكات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه الى جانب تحسين ظروف المجتمعات في المواقع من خلال تمكين المتطوعين في مختلف القضايا من خلال التدريبات المختلفة التي تمكنهم من ممارسة مهامهم في مجتمعاتهم ، حيث تعتبر هذه اللجان مساندة ومساعدة لعمل المجالس البلدية والقروية في هذه المواقع، إضافة الى تمكينهم من اعداد خططهم المجتمعية للحد من المخاطر والكوارث الطبيعية والبشري والتي شارك فيها مختلف فئات المجتمع المحلي والتي تهدف الى ابراز اهم التهديدات والمخاطر في كافة قطاعات المجتمع .
وتهدف خطط الحد من المخاطر البشرية والطبيعية الى ابراز أولويات التهديدات في المواقع بكافة قطاعاتها ، حيث تم التصويت من قبل المجتمعات على تنفيذ أولوية هامة واحدة لكل خطة من المواقع المذكورة وتبنت الإغاثة الزراعية و المجالس المحلية والبلديات ولجان الحماية تنفيذها لتحسين ظروف المجتمعات .
وقال أبو جيش بأن محافظة نابلس تعاني من تغول الاستيطان على حساب أراضي المواطنين وخصوصا الأراضي الزراعية وهو الأمر الذي لا يؤثر على ملكية أراضي المواطنين فقط ولكن يؤثر على السلة الغذائية لفلسطين ، كما أن الآثار السيئة للاستيطان تطال كافة مناحي الحياة الفلسطينية من اعتداءات تمس حياة المواطنين بشكل مباشر وبالإضافة للتأثيرات البيئية والصحية والاقتصادية لممارسات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين .
وأضاف أبو جيش بأن الإغاثة الزراعية تسعى من خلال هذه الاتفاقيات لتعزيز صمود الفلسطيني على أرضه ليس فقط من خلال الدعم والأنشطة ولكن أيضا من خلال تعزيز فهمه للواقع الفلسطيني وتأهيله لوضع خطط لتجاوز آثار المخاطر البشرية والطبيعية على مجتمعاتهم .